responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 156

أنث‌

مصبا- الْأُنْثَى‌ فعلى و جمعها إِنَاثٌ، و ربّما قيل الأناثى. و التأنيث خلاف التذكير، يقال انّث الاسم تأنيثا إذا ألحقت به أو بمتعلّقه علامة التأنيث.

مقا- أنث: قال الخليل و غيره: الأنثى خلاف الذكر. و الأنثيان:

الخصيتان. و أرض أنيثة: حسنة النبات.

صحا- الْأُنْثَى‌ خلاف الذكر، و يجمع على إناث. و آنَثَتِ‌ المرأةُ: ولدت أنثى، فهي مؤنّث، و إذا كان ذلك عادتها فهي‌ مِئْنَاثٌ‌، و تأنيث الاسم خلاف التذكير.

و قد أنّثته فتأنّث.

و التحقيق‌

أنّ ما يقابل الذكر هو الأنثى، و أمّا المؤنّث: فهو الاسم الّذى ألحقت به علامة التأنيث أو من ولدته أنثى، فإطلاق المؤنّث على الأنثى غير صحيح، و هكذا المذكّر، و الصحيح هو الذكر.

وَ لَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى‌- 3/ 36.

وَ إِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ‌ بِالْأُنْثى‌- 16/ 58.

مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى‌* 16/ 97.

لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ‌*- 4/ 11.

قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ‌ الْأُنْثَيَيْنِ‌*- 6/ 143.

يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً- 42/ 49.

و قد يقال إنّ الأصل في هذه المادّة: هو اللين، ثمّ أطلقت على المرأة مجازا للينها. و على أىّ حال: فصيغة الأنثى مؤنّثة من أفعل التفضيل كأفضل و فضلى، كما أنّ الذكر لا يبعد أن يكون في الأصل صفة على وزان حسن. و صيغ الجمع باعتبار

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست