نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 158
هذا الكتاب، و أمّا هذه فقد كتبت لتؤمنوا أنّ يسوع هو ابن اللّه.
إنجيل مرقس- 16/ 14- أخيرا ظهر للأحد عشر و هم متكئون، و ويخّ عدم
ايمانهم و قساوة قلوبهم لأنهم لم يصدّقوا الّذين نظروه قد قام.
و التحقيق
أنّ هذه الكلمة مأخوذة من مادّة يونانيّة، و هي بمعنى البشارة،
باعتبار أنّ هذه الكتب مبشّرة بالنعيم و السعادة و الجنّة و الخير و الحيوة
الطيّبة في الدنيا و الآخرة.
و لا يخفى أنّ هذهالْأَنَاجِيلَالأربعة قد الّفت في أواخر القرن الأوّل أو أوائل الثاني من رحلة
المسيح روح اللّه، و ليست بإنجيل نزل الى عيسى عليه السّلام من اللّه المتعال، فهي
أقدم كتب كتبت في جريان أمر المسيح و كيفيّة دعوته و حياته و رحلته.
و على هذا فليست منزلة من السماء، و ليست حجّة علينا حتّى يجب علينا
اتّباعه و الأخذ به، مضافا الى الاختلافات بينهما و تعدّدها.
فليراجع الى الكتب المبسوطة في هذا الموضوع.
أنس
مصبا-أَنِسْتُبهإِنْساًمن باب علم، و في لغة من باب ضرب. و الأنس اسم منه. و الأنس جماعة من
الناس، و سمّى به و بمصغّره. و الأنيس: الّذى يستأنس به. و استأنست به و تأنّست
به: إذا سكن اليه القلب و لم ينفر. و آنست الشيء:
علمته و أبصرته. و الإنس خلاف الجنّ. و الإنسان من الناس اسم جنس يقع
على الذكر و الأنثى و الواحد و الجمع. و اختلف في اشتقاقه مع اتفاقهم على زيادة
النون
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 158