responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 176

حقايق معانيها المقصودة.

تَأْوِيلُ‌ رُءْيايَ مِنْ قَبْلُ‌ 12/ 100.

المنظور الّذى يقصد و يتوجّه اليه.

تَأْوِيلُ‌ ما لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً- 18/ 82.

مرجعها الّذى ينتهى اليه العمل.

وَ ما يَعْلَمُ‌ تَأْوِيلَهُ‌ إِلَّا اللَّهُ‌- 3/ 7.

حقيقته المقصودة المنظورة المتقدّمة رتبة و معنى، يترتّب عليها الآثار.

فظهر أنّ اطلاق كلمة الأوّل على مفتتح العدد أو المبتدإ أو المتقدّم: بلحاظ وجود القيدين و من جهة كونها مصداق الأصل و كذلك اطلاق كلمة التأويل على المعنى الغائىّ و منتهى المقصود.

و الفرق بين التفسير و التأويل، أنّ التفسير هو البحث عن مدلول اللفظ و ما يقتضيه ظاهر التعبير أدبا و التزاما و عقلا. و أمّا التأويل: فهو تعيين مرجع اللفظ و المراد و المقصود منه، و قد يخفى المراد على الناس و لا يدلّ عليه ظاهر اللفظ، فهذا يحتاج الى الاطّلاع بالمقصود و المراد من اللفظ- وَ ما يَعْلَمُ‌ تَأْوِيلَهُ‌ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ‌.

ثمّ إنّ الأوّل من الأسماء الحسنى، و يراد منه التقدّم على الإطلاق ذاتا في قبال قاطبة الموجودات و العوالم، بحيث يترتّب عليه جميع مراتب الوجود، و ليست هذه العوالم المتأخّره غيره تعالى، بل هو الآخر أيضا في الحقيقة.

آل‌

صحا- آلُ‌ الرجل: أهله و عياله، و آلُهُ‌ ايضا: أتباعه. و الآلَةُ: الأداة و الجمع‌ الْآلَاتُ‌. و الآلة أيضا واحدة الآل. و الآلة: الحالة و الجمع آل.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست