و تفسير هذه الآية الشريفة يتوقّف على بيان حقيقة الشيطان و السحر و
الملك و هاروت و ماروت، فراجعها.
بئر
صحا-الْبِئْرُجمعها في القلّةأَبْؤُرٌوأَبْآرٌ،و من العرب من يقلّب الهمزة فيقولآبَارٌ،و إذا كثرت فهيالبِئَارُ. و قد بأرت بئرا، و البورة: الحفرة.
أبو زيد- بأرت أبأر بأرا: حفرت بؤرة يطبخ فيها. و البئيرة: الذخيرة، و قد بأرت
الشيء و ابتأرتها: ادّخرته.
مصبا-الْبِئْرُأنثى، و يجوز تخفيف الهمزة، و تصغيرها بؤيرة بالهاء، و تضاف بئر الى
ما يخصّصها، فمنه بئر معونة.
و التحقيق
أنّ البئر حفرة تحفر للاستسقاء، و بمناسبة هذه المعنى تستعمل المادّة
بمعنى الذخيرة، لأنّ الماء يدّخر في البئر. ثمّ إنّ البئر كانت من أهمّ ما يعمل في
حياة الإنسان و لا سيّما في البوادي و الأراضى البعيدة عن الماء الجاري و البلاد
الخالية عن الأنهار، كأكثر بلاد العرب. و كانت حفرا لبئر في تلك الأراضى و الأمكنة
تعدّ من الباقيات الصالحات- راجع المراصد.