responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 227

فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ‌ ...- وَ هُمْ‌ بَدَؤُكُمْ‌ أَوَّلَ مَرَّةٍ- أى الشروع و الابتداء.

كَيْفَ‌ بَدَأَ الْخَلْقَ‌ ...- كَما بَدَأَكُمْ‌ تَعُودُونَ‌ ...- اللَّهُ‌ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ*- 30/ 11 أى الإنشاء و الاختراع و الابتداء بإيجادهم.

و أمّا معنى الظهور: فهو من البدوّ، و الظاهر أنّ النصيب و الجدر و البثث مأخوذة من هذه المادّة، فراجعها.

إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ‌ وَ يُعِيدُ- 85/ 13.

أى من يكون قيام الإنشاء و الإعادة به، فهو ينشئ الخلق، ثمّ يعيده في المرتبة الثانية.

و في لسا- بَدْءٌ: في أسماء اللّه عزّ و جلّ: الْمُبْدِئُ‌، هو الّذى أنشأ الأشياء و اخترعها ابتداء من غير سابق مثال.

بدر

مقا- بَدْرٌ: أصلان، أحدهما كمال الشي‌ء و امتلاؤه، و الآخر الإسراع الى الشي‌ء. أمّا الأوّل- فهو قولهم لكلّ شي‌ء تَمَ‌ بَدْرٌ، و سمّى البدر بدرا لتمامه و امتلائه. و عين بدرة، أى ممتلئة، و غلام بدر، إذا امتلأ شبابا. و أمّا بدر المكان: فهو ماء معروف نسب الى رجل اسمه بدر. و الأصل الآخر- قولهم بدرت الى الشي‌ء و بادرت، و إنّما سمّى الخطاء بَادِرَةً لأنّها تبدر من الإنسان عند حدّة و غضب، يقال كانت منه‌ بَوَادِرَ، أى سقطات.

مصبا- بدر الى الشي‌ء بدورا و بادر اليه مبادرة و بدارا من باب قعد:

أسرع. و في التنزيل- وَ لا تَأْكُلُوها إِسْرافاً وَ بِداراً.

صحا- بدرت الى الشي‌ء أبدر بدورا: أسرعت، و كذلك بادرت اليه و تَبَادَرَ القوم الى أخذه. و ليلة البدر ليلة أربع عشرة، و سمّى‌ بَدْراً لِمُبَادَرَتِهِ‌ الشمسَ‌

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست