نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 300
و التحقيق
لا يبعد أن يكون البعير في أصل اللغة موضوعا لكلّ ما يحمل من الحمار
و الجمل و الفرس، ثمّ غلب استعماله في الجمل. فلا ينافي في القول بأنّ المراد من
كيل بعير هو ما يحمله الحمار، لتداوله بينهم. و اللّه العالم.
مقا-بَعْضٌ: أصل واحد و هو تجزئة الشيء. و كلّ طائفة منه بعض. قال الخليل: بعضُ
كلّ شيء طائفة منه. و بَعْضٌ مذكّر، تقول هذه الدار متّصل بعضها ببعض. وبَعَّضْتُالشيءَتَبْعِيضاً: إذا فرّقته أجزاءا. و يقال إنّ
العرب تصل ببعض كما تصل بما:فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ،ومِمَّا خَطِيئاتِهِمْ. قال، و كذلك بعض في قوله تعالى-وَ إِنْ يَكُ صادِقاً
يُصِبْكُمْبَعْضُالَّذِي يَعِدُكُمْ. و ممّا شذّ عن هذا الأصل البعوضة و
هي معروفة، و الجمع بعوض، و هذه ليلة بعضة و مبعوضة، أى كثيرة البعوض.
كقولهم مكان سبع و مسبوع و ذئب و مذءوب.
صحا-بَعْضُالشيءِ واحدُأَبْعَاضِهِ،و قدبَعَّضْتُهُتَبْعِيضاً،أى جزّأته،فَتَبَعَّضَ. والبَعُوضُ: البقّ، و الواحدة بعوضة.
مفر- بعض الشيء: جزء منه، و يقال ذلك بمراعاة كلّ، و لذلك يقابل به
كلّ، فيقال بعضه و كلّه، و جمعه أبعاض-بَعْضُكُمْلِبَعْضٍعَدُوٌّ*،و قد بعّضت كذا:
مصطفوى، حسن، التحقيق في كلمات
القرآن الكريم - تهران، چاپ: اول، 1368ش.
التحقيق في كلمات القرآن الكريم ؛ ج1 ؛ ص301
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 300