نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 311
فإذا نسب الى المرأة بطور مطلق من غير ذكر متعلّق له: فيستفاد منه
الفجور.
و إذا ذكر متعلّقه بحرف على: يستفاد منه الإضرار و التعدّى قولا أو
عملا أو فكرا.
و أمّا الفرق بين صيغة الابتغاء والِانْبِغَاءُ: فالانْبِغَاء انفعال و يدلّ على
القبول، فيقالبَغَيْتُهُوَلَداًفَانْبَغَىو بغيته أن يتّخذ ولدا أو وليّا أو يتعلّم شعرا أو يتخذ ملكا فانبغى،
أى قبل ذلك الطلب و الاتّخاذ، أو لم ينبغ، و بغيت الولد و الشعر و الوليّ و الملك
فانبغى كلّ واحد منها-لايَنْبَغِيلِأَحَدٍ ...،مايَنْبَغِيلِلرَّحْمنِ.
و أمّاالِابْتِغَاءُ: فهو افتعال و يدلّ على المطاوعة و الموافقة، في مقابل المنع و الاباء
و المخالفة، فيقال اكتسب أى كسب طوعا و رغبة، و ابْتَغَى أى طلب بالطلوع.
و قد يكون الطوع في جانب المفعول كما في جمع الشيء و وصله فاجتمع و
اتّصل.
مصباالْبَقَرُ: معروف، و هو اسم جنس، و تطلق البقرة على الذكر و الأنثى و انّما دخلت
الهاء لأنّه واحد من الجنس، و جمعها بقرات، و بقرت الشيء بقرا من باب قتل: شققته،
و بقرته: فتحته. و هو باقر علم، وتَبَقَّرَفي العلم و المال: توسّع، وزنا و معنى.
مقا-بَقْرٌ: أصلان، و ربّما جمع ناس بينهما و زعموا انّه أصل واحد، و ذلك البقر،
و الثاني التوسّع في الشيء و فتح الشيء.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 311