نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 318
الفناء و النفاد و الزوال اليه أسرع.
فعالم المادة في جميع مراتبها و طبقاتها و أنواعها، أصلا و فرعا
جوهرا و عرضا، قولا و فعلا و فكرا، و ما يتعلّق بها: كلّها في معرض الفناء-ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ ...-كُلُّ
مَنْ عَلَيْها فانٍ.
فكلّ ما كان بحدّ فيه أقلّ: فالقوّة و الشدّة و الدوام فيه أقوى، الى
أن ينتهى الى من ليس له نهاية و لا حدّ و لا ضعف و لا حاجة بوجه من الوجوه، و هو
الأزلىّ الأبدىّ الحىّ القيّوم القادر العالم.
فكما أنّ اللّه المتعال أبدىّ حقّ: فكذلك كلّ ما يتعلّق به و يرجع
اليه من ذات أو عمل أو قول أو علم.