فانّ توصيف البلد بالموات و الحياة و إحيائه و إماتته و إسقائه و
إخراج النبات عنه: يدلّ على أنّ المراد به الأراضى المزروعة و الحدائق ذوات
الأشجار، لا المدائن المسكونة.
و أمّا إطلاقالْبَلَدِعلى المدينة: فباعتبار كونه مصداقاً من مصاديقه الخاصّة، و هذه
الخصوصيّة لا بدّ في تعيينها من قرينة:
لا أُقْسِمُ بِهذَاالْبَلَدِوَ أَنْتَ حِلٌّ بِهذَاالْبَلَدِ- 90/ 2.
وَ هذَاالْبَلَدِالْأَمِينِ- 95/ 3.
رَبِّ اجْعَلْ هَذَاالْبَلَدَآمِناً- 14/ 35.
أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِالْبَلْدَةِ- 27/ 91.
فأسماء الإشارة في هذه الموارد تعيّن المفهوم.
فإذا لم تكن قرينة مقاليّة أو مقاميّة فيحمل على الإطلاق.