responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 335

و في مقام الاشارة الى وقوع البلاغ فيهم: أُبَلِّغُكُمْ‌ رِسالاتِ رَبِّي*.

بلو

مصبا- بلاه اللّه بخير أو شرّ يبلوه بلوا، و أبلاه و ابتلاه ابتلاء: امتحنه، و الاسم بلاء مثل سلام، و البلوى و البليّة: مثله، و لا اباليه و لا أبالي به: لا اهتمّ به و لا اكترث له.

مقا- بَلْوٌ: الأصل فيه نوع من الاختبار و يحمل عليه الإخبار أيضا. بُلِيَ‌ الإنسان و ابْتُلِيَ‌: من الامتحان و هو الاختبار، و يكون‌ البَلَاءُ في الخير و الشرّ، و اللّه يبلى العبد بلاء حسنا و بَلَاءً سيّئا، و هو يرجع الى هذا، لأنّ بذلك يختبر في صبره و شكره. و ممّا يحمل على هذا الباب قولهم: أبليت فلانا عذرا، أى أعلمته و بيّنته فيما بيني و بينه فلا لوم علىّ بعد. و يبليك: يخبرك.

صحا- بلوته بلوا: جرّبته و اختبرته، و بلاه اللّه بلاء، و أبلاه إبلاء حسنا، و ابتلاه: اختبره. و التبالى: الاختبار.

لسا- بلوت الرجل بلوا و بلاء و ابتليته: اختبرته، و بلاه يبلوه بلوا: جرّبه و اختبره. و قد ابتليته فأبلانى: استخبرته فأخبرنى. و ابتلاه اللّه: امتحنه، و الاسم البلوى و البلوة و البلاء.

و التحقيق‌

أنّ الأصل الواحد فيها هو إيجاد التحوّل، أى التقلب و التحويل لتحصيل نتيجة منظورة، و هذا المعنى ينطبق على جميع مواردها و مصاديقها، من دون أن يتجوّز أو يتكلّف فيها. و أمّا الامتحان و الاختبار و الابتلاء و التجربه و التبيين و الأعلام و التعريف: فكلّ هذه معان مجازيّة و من لوازم الأصل و آثاره بحسب الموارد، إلّا أن‌

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست