يلاحظ فيها قيود الأصل، من التحويل و تحصيل النتيجة.
و بهذا يندفع التأويل و التكلّف في تفسير مشتقّات هذه المادّة.
يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ- 76/ 9.
تتقلّب و تتحوّل و تظهر خصوصيّاتها و ما فيها.
خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشاجٍ، نَبْتَلِيهِ- 76/ 2.
أى نحوّله و نقلّبه الى حالات و مراتب مختلفة الى أن نجعله سميعا و بصيرا.
تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما أَسْلَفَتْ- 10/ 30.
أى تتحوّل و تريد أن تحوّله الى صور حسنة.
وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَ- 2/ 124.
أى أوجد تحوّلا في حاله و قلّب برنامج أمره بسبب توجيه كلمات، فأخذ بها و امتثل فيها.
وَ لكِنْ لِيَبْلُوَا بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ- 47/ 4.
أى ليحول بعضكم الى أحسن حال أو يقلّب الى أدنى مرتبة بسبب التماسّ و المقابلة مع بعض آخر.
بَلَوْناهُمْ كَما بَلَوْنا أَصْحابَ الْجَنَّةِ- 68/ 17.
أى حوّلنا نظم أمورهم و قلبّنا برنامج امور معاشهم، كما حوّلنا نظم معاش أصحاب الجنّة.
وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ- 2/ 155.
أى نوجد تحوّلًا في حالاتهم و اختلالا في امور معاشهم بعوارض الخوف أو الجوع أو غيرهما.
لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا- 18/ 7.
أى نوجد تحوّلات في امور معاشهم، و في نظم امور حياتهم، حتّى يظهر الّذى هو أحسن عملا- و ذلك كما في- يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ.