responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 365

لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ‌- 24/ 37.

إِلى‌ ذِكْرِ اللَّهِ وَ ذَرُوا الْبَيْعَ‌- 62/ 9.

فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ‌ الَّذِي‌ بايَعْتُمْ‌ بِهِ‌- 9/ 111.

فالمراد في هذه الآيات الشريفة: هو المعاملة و المعاقدة كما هو ظاهر، فيشمل معاملة الجانبين من طرف البائع أو المشترى.

الَّذِي‌ بايَعْتُمْ‌ بِهِ‌ ...، وَ أَشْهِدُوا إِذا تَبايَعْتُمْ‌ وَ لا يُضَارَّ كاتِبٌ وَ لا شَهِيدٌ- 2/ 282.

صيغة فاعل على الاستمرار، أي المعاملة الّتي تستمرّ و لا تنقطع. و صيغة تفاعل تدلّ على مطاوعة فاعل، أي إذا تحقّقت و استمرّت المعاقدة طوعا و رغبة: فأشهدوا كاتبا أو شهيدا عليها.

إِذا جاءَكَ الْمُؤْمِناتُ‌ يُبايِعْنَكَ‌- 60/ 12.

إِنَّ الَّذِينَ‌ يُبايِعُونَكَ‌ إِنَّما يُبايِعُونَ‌ اللَّهَ‌- 48/ 10.

إِذْ يُبايِعُونَكَ‌ تَحْتَ الشَّجَرَةِ- 48/ 18.

فَبايِعْهُنَ‌ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُنَ‌- 60/ 12.

مأخوذة من البيعة و هي المعاهدة و المعاقدة المخصوصة، و لمّا كانت هذه المعاهدة تلازم الاستمرار و الدوام، يعبّر عنها بصيغة المفاعلة.

فظهر الفرق بين باع مجرّدا و بايع و تبايع.

و أمّا الفرق بين المعاقدة و الْمُبَايَعَةُ و المعاملة و المعاهدة: أنّ المعاقدة إنشاء أمر و إيجاده، و المعاهدة التزام و تعهّد على العمل، و العاملة نفس العمل و وقوعه، و المبايعة عمل خاصّ و هو البيع و الشرى.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست