responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 374

تبّ‌

مصبا- التَّبَابُ‌: الخسران، و هو اسم من‌ تَبَّبَهُ‌، و تَبَّتْ‌ يده‌ تَتِبُ‌: خسرت، كناية عن الهلاك. و تَبّاً له: هلاكا. و اسْتَتَبَ‌ الأمر: تهيّأ.

مقا- تَبَ‌: كلمة واحدة و هي‌ التَّبَابُ‌، و هو الخسران. و تَبّاً للكافر:

هلاكا له. و قال تعالى: وَ ما زادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ‌: تخسير. و قد جاءت في مقابلتهما كلمة، يقولون‌ اسْتَتَبَ‌ الأمرُ: تهيّأ. فان كانت صحيحة فالباب إذا وجهان:

الخسران، و الاستقامة.

صحا- التَّبَابُ: الخسران و الهلاك، تبّ تبابا و تبّت يداه، و تبّا لفلان، تنصبه على المصدر بإضمار فعل، أو ألزمه اللّه هلاكا و خسرانا و تَبَّبُوهُمْ‌ تَتْبِيباً:

أهلكوهم. و اسْتَتَبَ‌ الأمر: تهيّأ و استقام.

و في أسا- تبب: و استتبّ الطريق: ذلّ و انقاد. و استَتَبَّ له الأمر. و يجوز أن يقال للاستقامة و التمام: الِاسْتِتْبَابُ‌، أى طلب التباب لأنّ التباب يتبع التمام.

و التحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الخسران الممتدّ المنتهى الى الهلاك. و بهذه المناسبة قد تطلق على الخسار، و قد تطلق على الهلاك. و أمّا الِاسْتِتْبَابُ‌: فهو طلب التباب طبيعيّا أو إراديّا. و من هذا المعنى الانقياد و الذلّة. و أمّا التهيّؤ و الاستقامة: فانّ الطلب الطبيعىّ نوع تهيّؤ و استقامة في مقابل الحادثة و ما يطلبه، فليس مفهوم الاستتباب مطلق التهيّؤ أو مطلق الاستقامة، بل على قبال الخسار و الهلاك.

تَبَّتْ‌ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَ تَبَ‌.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست