نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 388
بالفتح و أتعسه، و في الدعاء:تَعْساًله. و تعس و انتكس: فالتعس أن يخرّ
لوجهه، و النكس أن لا يستقلّ بعد سقطته حتّى يسقط ثانية.
مقا- تعس: كلمة واحدة و هو الكبّ، يقالتَعَسَهُاللّهُ وأَتْعَسَهُ.
صحا- التعس: الهلاك، و أصله الكبّ و هو ضدّ الانتعاش.
لسا-التَّعْسُ: العثر و ان لا ينتعش العاثر من عثرته و ان ينكّس في سفال.
و قيل الانحطاط و العثور.
و التحقيق
أنّ الأصل في المادّة: هو العثور الشديد حتّى يخرّ على وجهه و يقرب
من الهلاك. و يؤيّد هذا المعنى استعماله في القرآن الكريم في هذا المورد-يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَ يُثَبِّتْ أَقْدامَكُمْ وَ
الَّذِينَ كَفَرُوافَتَعْساًلَهُمْ وَ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ- 47/ 8.
حيث انّه وقع في قبال تثبيت الأقدام فيدلّ على العثور و الانحطاط و
الهلاك.
و في البيضاوي- في الآية- أى فعثارا و انحطاطا. و نقيضه لعا. قال
الأعشى:
فَالتَّعْسُأولى لها من ان أقول
لعا.
و انتصابه بفعل واجب إضماره سماعا، و الجملة خبرالَّذِينَ كَفَرُوا.
تفث
مقا- تفث: كلمة واحدة في قول اللّه تعالى:ثُمَّ لْيَقْضُواتَفَثَهُمْ. قال أبو عبيدة: هو قصّ الأظافر و
أخذ الشارب و شمّ الطيب و كلّ ما يحرم على المحرم إلّا النكاح.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 388