نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 389
مصبا-تَفِثَتَفَثاًفهوتَفِثٌمثل تعب فهو تعب: إذا ترك الإدهان و الاستحداد فعلاه الوسخ.
مفر- تفث: ثمّ لْيَقْضُواتَفَثَهم- أى أزالوا وسخهم، يقال قضى الشيء يقضى: إذا قطعه و أزاله، و أصل
التَّفَثِ وسخ الظفر و غير ذلك ممّا شأنه أن يزال عن البدن.
لسا-التَّفَثُ: نتف الشعر و قصّ الأظفار و تنكّب كلّ ما يحرم على المحرم، و كأنّه
الخروج من الإحرام الى الإحلال. قال الزّجاج: لا يعرف اهل اللغةالتَّفَثَإلّا من التفسير. و روى عن ابن
عبّاس قال: التَّفَثُ الحلق و التقصير و الأخذ من اللحية و الشارب و الإبط و الذبح
و الرمي. قال ابو عبيدة: و لم يجئ فيه شعر يحتّج به. و قيل هو إذهاب الشعث و الدرن
و الوسخ مطلقا. و رجل تَفِثٌ اى متغيّر شعث، لم يدّهن و لم يستحدّ. قال ابو منصور:
لم يفسّر أحد من اللغوييّن التفث كما فسّره ابن شميل، جعل التفث التشعّث، و جعل
إذهاب الشعث بالحلق قضاء و ما أشبهه.
قع- [تافس] أمسك، قبض.
[تافش]
أمسك، قبض.
أقول: لا يخفى ما في كلمات اللغويّين من الوهن و الخلط، فالظاهر
أنّهم استندوا في تفسير اللفظ على الآية الكريمة و ما في كتب التفسير، ثم جعلوا
معنى الجملة و مضمونها المستفاد منها بالقرائن: معنى لكلمة التفث، حيث فسّروا
الكلمة كما رأيت بالحلق و التقصير و إذهاب الوسخ و أمثالها.
و التحقيق
أنّ هذه اللغة مأخوذة من مادّة عبريّة، و هي بمعنى القبض و الإمساك،
و معلوم أنّ مناسك الحجّ يبتدء بالإمساك و هو الإحرام و ينتهى الى التقصير و هو
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 389