responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 39

انتهى و بلغ الغاية. و الإجل: قطيع من بقر الوحش. و قولهم: من أجل ذلك فعلت كذا: و هو محمول على أجلت الشي‌ء أى جنيته، فمعناه من أن اجل كذا فعلت، أى من أن جنى.

كليا- و أَجَلٌ‌ في الأصل مصدر أجل شرّا إذا جناه، استعمل في تعليل الجنايات ثمّ اتّسع فيه فاستعمل في كلّ تعليل.

و التحقيق‌

أنّ الأصل فيها هو الوقت المعيّن المعهود، و بتناسب هذا المعنى تستعمل فيما يقرب منها. فيقال أجل على قومه شرّا أى جلبه و جرّه اليهم فان تعيين وقت عليهم يلازم اقداما على ضررهم، و تضييقا عليهم. و هذا المعنى قريب من قولهم- أجل الشي‌ء أى تأخّر و تعيّن.

إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى‌ أَجَلٍ‌ ... وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ‌ ... وَ بَلَغْنا أَجَلَنَا الَّذِي‌ أَجَّلْتَ‌ لَنا ...

لِأَيِّ يَوْمٍ‌ أُجِّلَتْ‌ ... كِتاباً مُؤَجَّلًا.

و التَّأْجِيلُ‌: تعيين الأجل. و الْمُؤَجَّلُ‌: الموقّت و المعيّن.

و أمّا قطيع البقر و غيره: فهو نوع من الانتهاء و المحدوديّة و التعيّن.

أحد

مصبا- أحد: أصله وحد فأبدلت الواو همزة، و يقع على الذكر و الأنثى- يا نِساءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ. و يكون مرادفا لواحد في موضعين سماعا:

أحدهما- وصف اسم الباري تعالى، فيقال هو الواحد و هو الأحد، لاختصاصه بالأحديّة فلا يشركه فيها غيره، و لهذا لا ينعت به غير اللّه تعالى، فلا يقال رجل أحد و لا درهم أحد. و الثاني- أسماء العدد للغلبة و كثرة الاستعمال، فيقال أحد و

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست