نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 40
عشرون و واحد و عشرون، و في غير هذين يقع الفرق بينهما في الاستعمال،
بأنّ الأحد لنفى ما يذكر معه فلا يستعمل إلّا في الجحد لما فيه من العموم، نحو ما
قام أحد، أو مضافا نحو ما قام احد الثلاثة. و أمّا تأنيث الأحد: فلا يكون إلّا
بالألف لكن لا يقال إحدى إلّا مع غيرها- إحدى و عشرون.
مقا-أحدفرع، و الأصل الواو- وحد. ما استأحدت بهذا الأمر: ما انفردت به.
صحا- يومالْأَحَدِو يجمع علىآحَادٍ،و استأحد الرجل: انفرد. و جاءوا أحاد أحاد، غير مصروفين لأنّهما
معدولان. و احد جبل في المدينة. و أَحِّدْهُنَّ:
صيّرهنّ أحد عشر.
و التحقيق
أنّ النسبة بين أحد و وحد: هي الاشتقاق الأكبر، كما في أمثالهما من
الكلمات المتقاربة لفظا و معنى، و الحكم بأنّ واحدا منهما أصل و الآخر فرع:
مشكل، و لا سيّما مع استعمال الصيغ المشتقّة من كلّ واحد من
المادّتين- راجع وحد.
و في الأحد دلالة زائدة من الواحد، على الانفراد و التجرّد.