responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 391

و التحقيق‌

لا يبعد أن نقول إنّ بين هذه المادّة و مادّة يقن اشتقاق أكبر، إلّا أنّ أكثر استعمال المادّة في الموضوعات الخارجيّة، و اليقين في الرأي و النظر. و يجمع بينهما مفهوم الإحكام و التثبيت. و أمّا الطين و الحمأة: فلعلّها من جهة الوصول الى آخر العمل، و هو نوع من الإِتْقَانِ و التدقيق، و فيها تثبّت و رسوخ.

صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي‌ أَتْقَنَ‌ كُلَّ شَيْ‌ءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ‌- 27/ 88.

و

في كلمات رسول اللّه (ص): طُوبَى لِمَنْ صَنَعَ شَيْئاً وَ أَتْقَنَهُ‌.

تلك‌

من أسماء الاشارة للمفرد المؤنّث، و اللام تلحقها إذا أشير بها الى بعيد، و الكاف للخطاب.

و الظاهر أنّ اصل هذه الكلمة هو تى دون تا و ته، و الياء حذفت لالتقاء الساكنين.

و لا يبعد أن نقول إنّ الأصل في صيغ أسماء الاشارة المؤنّثة هو هذه الكلمة، لمناسبة التاء و الياء التأنيث.

ثمّ إنّ البعد قد يكون معنويّا، و قد يكون اعتباريّا للتعظيم و التجليل، كما أنّ حرف الخطاب المفردة قد تكون في مورد التثنية و الجمع، نظرا الى جنس المخاطب أو الى واحد لا بعينه أو للدلالة على صرف الخطاب.

تِلْكَ‌ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ ...، تِلْكَ‌ آياتُ الْكِتابِ* ...، وَ ما تِلْكَ‌ بِيَمِينِكَ‌ ...، تِلْكَ‌ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوها.

و ليراجع الى الكتب المطوّلة في النحو.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست