responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 400

فتدلّ على الرجوع بطريق الاستعلاء و الاستيلاء، و يلازم هذا المعنى الرحمة و العطوفة و المغفرة.

و ظهر الفرق بينها و بين الإنابة و الأوب و الرجوع و الاعتذار و الندم.

فَمَنْ‌ تابَ‌ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَ أَصْلَحَ‌- 5/ 39.

مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهالَةٍ ثُمَ‌ تابَ‌- 6/ 54.

وَ مَنْ لَمْ‌ يَتُبْ‌ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ‌- 49/ 11.

وَ أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَ‌ تُوبُوا إِلَيْهِ‌- 11/ 3.

غافِرِ الذَّنْبِ وَ قابِلِ‌ التَّوْبِ‌- 40/ 3.

وَ لَيْسَتِ‌ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ‌- 4/ 18.

إِنَّ اللَّهَ يُحِبُ‌ التَّوَّابِينَ‌ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ‌- 2/ 222.

فَإِنَّهُ‌ يَتُوبُ‌ إِلَى اللَّهِ‌ مَتاباً- 25/ 71.

فالتوب في هذه الموارد بمعنى الرجوع الى اللّه و الندم من الذنوب.

ثُمَ‌ تابَ‌ اللَّهُ عَلَيْهِمْ‌ ...، فَإِنَّ اللَّهَ‌ يَتُوبُ‌ عَلَيْهِ‌ ...، لَقَدْ تابَ‌ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِ‌ ...، وَ تُبْ‌ عَلَيْنا ...، وَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ‌ يَتُوبَ‌ عَلَيْكُمْ‌- 4/ 27.

يراد التوجّه و إفاضة الرحمة و اللطف عليهم من اللّه المتعال، بقرينة الاستعمال بحرف على الدالّة على الاستيلاء و الاستعلاء.

إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَ‌ يَتُوبُونَ‌ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ‌ يَتُوبُ‌ اللَّهُ عَلَيْهِمْ‌- 4/ 17.

المراد من التوبة الاولى توبة اللّه على عباده، و ظرف (على اللّه) مستقرّ متعلّق بمقدّر، أى إنّ توبته تعالى مستقرّة و ثابتة على ذمّته في خصوص من يعمل سوءا.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست