responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 50

نزلت في مقام تحقّقت الالفة أو اقتضتها.

وَ لَهُ‌ أَخٌ‌ ... ائْتُونِي‌ بِأَخٍ‌ ... وَ هذا أَخِي‌ ... وَ أَخِي‌ هارُونُ‌:

و شرط ذا الاعراب أن يضفن لا

 

للياء كجاء أَخُو أبيك ذا اعتلاء.

 

و أمّا تأخّيت أى تحرّيت و قصدت: فلا يبعد أن تكون مأخوذة من مادّة الوخي بمعنى القصد و السير، فيكون بين المادّتين اشتقاق أكبر.

أدّ

مقا- أَدٌّ: فأصلان أحدهما عظم الشي‌ء و شدّته و تكرّره. و الآخر الندود.

أمّا الأوّل: فالإدّ و هو الأمر العظيم. قال اللّه تعالى: لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا- أى عظيما من الكفر. و يقال: أدت الناقة إذا رجعت حنينها. و الأدّ: القوّة. و ثانيهما أدّت الإبل إذا ندّت (نفرت).

صحا- الْإِدُّ و الْإِدَّةُ: الداهية و الأمر الفظيع، و منه قوله تعالى- لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا. و كذلك‌ الْآدُّ مثال فاعل.

و التحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الأمر العظيم المكره، و هو خلاف الجريان الصحيح السليم، كما أنّ نسبة الولد الى اللّه العزيز المتعال كذلك، فانّها نسبة منكرة، و هكذا حنين شديد من الناقة، و نفرها دفعة، و يدلّ عليه الكسرة و التشديد الدالّان على انكسار و شدّة.

وَ قالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً. لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا- 19/ 89.

هذه الكلمة وردت في القرآن المجيد في مورد واحد.

مصطفوى، حسن، التحقيق في كلمات القرآن الكريم - تهران، چاپ: اول، 1368ش.

التحقيق في كلمات القرآن الكريم ؛ ج‌1 ؛ ص51

 

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست