responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 94

أى و يرفع عنهم الشدّة و الضيق و الكلفة و الابتلاء المعنويّة، و التقيّدات بالأغلال الّتى كانت عليهم ظاهرا، بالتكاليف الشاقّة و العادات السخيفة و الأعمال الباطلة.

قالَ أَ أَقْرَرْتُمْ وَ أَخَذْتُمْ عَلى‌ ذلِكُمْ‌ إِصْرِي‌- 3/ 81.

أى ما أخذت منكم من التعهّد و الإقرار و القبول بتكليف الايمان بالرسل و نصرتهم- و هي التقيّد الشديد المأخوذ من جانب اللّه تعالى و المحدوديّة الثقيلة.

أصل‌

مقا- ثلاثة أُصُول‌ متباعد بعضها من بعض، أحدها- أساس الشي‌ء. و الثاني- الحيّة العظيمة. و الثالث- ما كان من النهار بعد العشىّ. فالأصيل:

الزمان بعد العشىّ و جمعه آصال.

مصبا- أَصْلُ‌ الشي‌ء: أسفله. و أساس الحائط أصله. و استأصل الشي‌ء:

ثبت أصله و قوى. ثمّ كثر حتّى قيل أصل كلّ شي‌ء: ما يستند وجود ذلك الشي‌ء اليه. فالأب أصل للولد. و النهر أصل للجدْول. و الجمع اصول. و أصل النسب أصالة: شرف. فهو أصيل. و أصّلته تأصيلا: جعلت له أصلا ثابتا يبنى عليه. و قولهم لا أصل له و لا فصل- أى الحسب و النسب. و الأصل العقل. و الأصيل:

العشىّ. و الجمع اصل و آصال. و الأصلة من دواهي الحيّات قصيرة عريضة. و استأصلته: قلعته بأصوله. و منه قيل استأصل اللّه الكفّار: أهلكم جميعا. ما فعلته أصلا: قطّ و أبدا.

و التحقيق‌

أنّ المعنى الحقيقىّ في هذه المادّة: هو ما يبنى عليه شي‌ء، سواء كان في‌

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست