171/ آل عمران) و (وَ
جاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ- 67/ حجر).
خبر مسّرت بخش را نيز- بشارت- يا بشرى- گويند، خداى فرمايد (لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا
وَ فِي الْآخِرَةِ- 64/ يونس) و (لا بُشْرى يَوْمَئِذٍ
لِلْمُجْرِمِينَ- 22/ فرقان) و (وَ لَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا
إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى- 69/ هود) و (يا بُشْرى هذا غُلامٌ- 19/ يوسف) و (وَ ما جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرى لَكُمْ- 126/ آل عمران).
بشير- همان مبشّر و بشارتدهنده است، در آيات
(فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ أَلْقاهُ عَلى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ
بَصِيراً- 96/ يوسف) و (فَبَشِّرْ عِبادِ ... 17/ زمر) و (و هو الذّى يُرْسِلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ- 46/ روم) كه آمدن باران را بشارت مىدهد، پيامبر 6 فرمود:
«انقطع الوحى و لم يبق إلّا المبشّرات و هى الرّؤيا الصّالحة الّتى
يراها المؤمن أو ترى له».
(وحى منقطع شد و رؤياهاى صادقه و صالح باقى هستند كه مؤمن آنها را
مىبيند يا به او نشان مىدهد). خداى فرمايد: (فَبَشِّرْهُ
بِمَغْفِرَةٍ- 11/ يس) و (فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ
أَلِيمٍ- 21/ آل عمران) و (بَشِّرِ الْمُنافِقِينَ
بِأَنَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً- 38/ نساء) و (وَ بَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذابٍ أَلِيمٍ- 3/ توبه) در اين آيات، بشارت به عذاب در مورد كفّار و منافقين
بصورت استعاره بكار رفته است چون چيزى كه بايد شادشان كند بصورت خبر عذاب در
مىآيد مثل سخن اين شاعر:
تحيّة بينهم ضرب وجيع
(درود و سلامشان ضربت دردناكى بود).
و بر اين معنى اين سخن خداى تعالى بصورت استعاره، و صحيح است (قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ- 30/ ابراهيم) (بگو از راه شهوات و بتپرستى در زندگى دنيا بهره
گرفتيد بدانيد كه زوال پذير است و بزودى بازگشتشان دوزخ است).
و آيه (وَ إِذا
بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِما ضَرَبَ لِلرَّحْمنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ
مُسْوَدًّا وَ هُوَ كَظِيمٌ- 17/ زخرف) (و چون يكى از
ايشان را بشارت فرزند دختر كه در باره خداى قائلند داده شود