قلب را هم سبد و گنجينه علم، خانه حكمت،
تابوت و ظرف و صندوق علم[1] نيز
ناميدهاند از اين روى مىگويند اسرار خود را در ظرفى نافرسودنى يعنى قلب قرار ده،
در تسميه قلب به تابوت، سخن عمر به ابن مسعود رضى اللّه عنهما است كه گفت
«كنيف ملىء علما».
يعنى قلبش توشه دانى است كه از علم پر است.
تبع
: تَبِعَهُ و
اتَّبَعَهُ، يعنى اثرش را دنبال كرد كه گاهى در معنى پيروى از راه و روش و
فرمانبرى است، به مصداق آيات (فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا
هُمْ يَحْزَنُونَ- 38/ بقره) و (قالَ يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ
اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْئَلُكُمْ أَجْراً- 21 و 20/ يس) و (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ- 123/ طه) و (اتَّبِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ- 3/ اعراف) و (وَ
اتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ- 111/ شعراء) واژه ارذلون،
(سخن نامردمان و نااهلان قوم نوح است كه بصورت جسارت به مؤمنين و پيروان نوح
گفتهاند). و آيات (وَ اتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبائِي- 38/ يوسف) و (ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلى
شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْها وَ لا
تَتَّبِعْ أَهْواءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ-
18/ جاثيه)، (وَ اتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ-
102/ بقره) و (وَ لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ-
168/ بقره) و (وَ لا تَتَّبِعِ الْهَوى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ- 26/ ص).
(در آيه اخير هوى، يهوى و أهوى، سقوط از مقام انسانى است چنانكه
پرنده پس از مجروح شدن سقوط مىكند) و آيات (هَلْ
أَتَّبِعُكَ عَلى أَنْ تُعَلِّمَنِ- 66/ كهف) و (وَ اتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ-
15/ لقمان) أَتْبَعَهُ- يعنى باو رسيد، خداى سبحان
گويد: (وَ أَتْبَعْناهُمْ فِي هذِهِ الدُّنْيا
لَعْنَةً- 42/ قصص) و (فَأَتْبَعْنا بَعْضَهُمْ
بَعْضاً- 44/ مؤمنون).
أَتْبَعْتُ عليه يعنى بر او وارد شدم.
[1] شيخ سعدى عليه الرّحمه كه بيشتر الهامات شعريش از قرآن و
احاديث است چه زيبا سروده كه:
شبى تأمّل ايام گذشته مىكردم و بر عمر تلف شده تلهّف
مىخوردم و سنگ سراچه دل به الماس آبديده مىسفتم و اين بيتها مناسب حال خود
مىگفتم: