من الملوك و الوزراء و الامراء:» در آن زمان
مشهورترين ياران علم از ملوك و وزراء و امراء بودند.
دليل دوّم را حكومت ديلميان مىداند، مىنويسد: فقرّب عضد الدّوله
العلماء و الكتاب و احسن وفاتهم و استحثّهم على الاشتغال بالعلم و تأليف الكتب-
الف ابو السحاق الصّابى كتابا فى اخبار آل بويه سمّاه الناجى و الف ابو على
الفارسى كتاب الايضاح و التكملة فى النّحو و قصده فحول الشّعرا فى عصره كالمتنبّى
و السّلامى و غير هما و كان مجلسا لا يخلو من الادباء و العلماء يباسطهم و يباحثهم
... و تأثيرهم فى هذه النّهضه فى الاكثر على اخذهم بناصر العلماء و الادباء.
يعنى: عضد الدّوله دانشمندان و نويسندگان را بخود نزديك گرداند و
مقدمشان را نيكو شمرد و بر پرداختن به علم و تأليف كتاب تشويقشان مىنمود ابو
اسحاق صابى كتاب ناجى در تاريخ را نوشت، ابو على فارسى كتاب ايضاح و تكمله در نحو،
و لذا او همه كشورهاى اسلامى فحول شعراء مثل متنبّى و سلّامى قصد حضورش نمودند،
مجلس او از ادباء و علماء خالى نبود به آنها آسايش و آزادى مىداد و با آنها
مباحثه مىكرد، تأثير آنها در اين نهضت منوط و متوقّف بر اين بود كه بيشتر به يارى
علماء و ادباء اقدام مىنمودند.
كتابخانههاى مهمّى در اين عصر بوجود آمد كه براى فايده عموم رايگان
بود.
ياقوت مىنويسد: «لم يكن فى الدّنيا احسن كتب منها، كانت كلّها بخطوط
الائمّة المعتبره و اصولهم المحرّره» يعنى در دنيا كتابهائى نيكوتر از آنها نبود و
همگى به خطّ پيشوايان معتبر خطّ و نويسندگان اصيل بود كه با اصول صحيح نگارش يافته
بود.
در قبال ديلميان، سامانيان نيز به سهم خود در عظمت انقلاب فكرى و
علمى و تمدّن بسيار درخشان قرن چهارم و پنجم دخالت داشتند آنها نيز وزرائى مانند
بلعمى كه تاريخ طبرى را ترجمه نمود، داشتهاند.
آل زيار در طبرستان نيز به نوبه خود مشوّق علماء بودند و مشهورترين
آنها شمس المعالى قاموس وشمگير است كه رسالهاى در اسطرلاب نوشت و با صاحب