زمانى كه دلاوران علم حديث در ميدانهاى مبارزه ظاهر شوند، و بتازند،
سرهاى كسانى كه به مقياسها و قياسات معتقدند در وزيدنگاه بادها دور مىشوند پرواز
مىكنند يا از ميدان مىگريزند.
ابو طاهر سلفى مىگويد: در نظاميّه بغداد ما از استادمان ابو الحسن
كياهراسى در سال 495 هجرى در مورد سخنى كه در ميان من و فقهاى مدرسه نظاميّه جريان
داشت فتوى خواستيم كه صورت مسأله و فتوى او اين چنين است:
«ما يقول الامام وفّقه اللّه تعالى فى رجل اوصى بثلث ماله للعلماء و
الفقهاء، هل تدخل كتبة الحديث تحت هذه الوصية ام لا؟
فكتب الشّيخ تحت السئوال: نعم، و كيف لا و
قد قال النّبى 6 من حفظ على امّتى اربعين
حديثا من امر دينها بعثه اللّه يوم القيامة فقيها عالما».
امام كياهراسى كه خدا موفّقش بدارد، در باره مردمى كه وصيّت مىكند
يك سوّم مالش را به فقيهان و عالمان بدهند چه مىگويد: آيا نويسندگان حديث هم
مشمول اين وصيّت مىشوند يا خير؟ شيخ زير سؤال نوشت: بلى، چگونه مشمول آن نشوند كه
تحقيقا پيامبر 6 گفته است كه كسيكه بر امّتم چهل حديث از امر و نهيش حفظ كند كه
خداوند او را در قيامت فقيه و عالم محشور مىكند و بر مىانگيزاند.
سؤال دوّم- (عن يزيد بن معاويه- فقال انّه لم يكن من الصّحابة لأنّه
ولد فى ايّام عمر بن الخطّاب رضى اللّه عنه و لمّا قول السّلف فى لعنه ففيه لاحمد
قولان تلويح و تصريح و لمالك قولان تلويح و تصريح، و لابى حنيفه قولان تلويح و
تصريح و لنا قول واحد التصريح دون التّلويح و كيف لا يكون كذلك و هو اللّاعب بالزد
و المتصيّد بالفهود و مدمن الخمر و شعره فى الخمر معلوم ...
اقول لصحب ضمّت الكاس شملهم و داعى صبابات الهوى يترنّم و كتب فصلا
طويلا ثمّ قلب الورقه و كتب او مددت ببياض لمددت العنان فى مخازى هذا الرجل و كتب
فلان ابن فلان».