رضوى موجود است و كتاب الذّريعه نام مى‌برد.

خصوصا از مقدّمه‌اى كه راغب در مورد تفسير قرآن در همان يك مجلّد آورده است، كتاب البرهان فى علوم القرآن زركشى بعدها براى جلال الّدين سيوطى مورد تبعيّت قرار گرفته است.

(البرهان فى علوم القرآن به تحقيق محمّد ابو الفضل ابراهيم چاپ 1376 هجرى در چهار مجلّد در مصر)[1].

2- در كتاب (الاتقان فى علوم القرآن) از جلال الدّين عبد الرّحمن سيوطى، يكى از علماى بزرگى كه تولّد خود را در كتاب (حسن المحاضره) چنين مى‌نويسد:

«كان مولدى بعد المغرب ليلة الاحد مستهل رجب سنة تسع و اربعين و ثمانمائة».

يعنى: شب يكشنبه اوّل رجب سال 849 ه متولّد شده‌ام سيوطى در كتاب (بغية الوعاة فى طبقات اللّغويين و النّحاة) از سه كتاب راغب به نامهاى (المفردات القرآن- افانين البلاغة- محاضرات) نام مى‌برد و مى‌گويد: اين سه را مطالعه كرده‌ام (بغية الوعاة 2/ 297).

و در مقدّمه (اتقان) هم مى‌نويسد: «و هذه اسماء الكتب الّتى نظرتها على هذا الكتاب ...» از اسامى كتابهائى كه براى تدوين اين كتاب به آنها نظر نموده‌ام:

فمن الكتب النّقليه ...

از كتابهاى نقلى: تفسير ابن جرير و ابن ابى حاتم ...

و من كتب اللّغات و الغريب العربيه و الاعراب (مفردات القرآن للرّاغب) ... (غريب القرآن لابن قتيبه ...

و از كتابهاى لغت و غريب و اعراب و عربيّت كتاب مفردات راغب ... (الاتقان 1/ 18).

[1] اشتباهى كه آقاى محمّد ابو الفضل ابراهيم پژوهشگر كتاب البرهان نموده اينست كه در معرّفى راغب در ذيل ص 126 جلد 1 مى‌نويسد هو ابو القاسم الحسينى بن محمّد المعروف بالرّاغب الاصفهانى ...

توفّى سنه 396( و انظر بغية الوعاة 386) كه در بغية الوعاة جلد دوّم صفحه 297 با صراحت نوشته: كان فى اوائل المأئة الخامسه- وفات او 502 هجرى است يعنى در قرن پنجم زيسته و در قرن ششم فوت كرده است.