در مورد كتاب تفضيل النشأتين- مىنويسد: و هو كتاب لطيف لا يمكن احسن
منه فى بابه و جامع للفوائد الشّريعه.
كتابى است لطيف كه نيكوتر از آن در اين باب كتابى نيست و فوائد شريفى
در آن هست.
و سپس مىگويد: و الكلّ بالغ نهاية الحسن بحيث لا يمكن لمادحها قضاء
حقّها ...
تمام اين كتابها در نهايت خوبى است بطوريكه براى ستايشگر و مدح كننده
آنها اداى حقّشان ممكن نيست. (مفتاح السّعاده ج 2/ 80).
ولى در باره يك جلد تفسيرى كه زركشى و سيوطى آن را ديده و از مطالبش
نقل نمودهاند، طاش كبرى زاده مىگويد: و له تفسير سمعناه من بعض الثّقات.
يعنى: راغب تفسيرى دارد كه از بعضى افراد مورد اعتماد شنيدهام
(مفتاح السّعاده 1/ 226).
و در جلد دوّم كه سخن از تفسير است، مىنويسد: قال الاصفهانى فى
تفسيره، اعلم انّ التفسير فى عرف العلماء كشف معانى القرآن و بيان المراد اعمّ ...
تا آخر كه گويا از برهان زركشى نقل و بازگو كرده است.
(مفتاح السّعاده 2/ 574) و در تحت عنوان- علم معرفة غريب القرآن- و
ذكر كتب مربوطه (محكم ابن سيده، تهذيب ازهرى و صحاح جوهرى، جامع فرّاء، بارع
فارابى و مجمع البحرين صاغانى و كتابهاى ابو عبيده و ابو عمر الزّاهد و ابن دريد و
ابن انبارى و عزيزى) مىنويسند: و من احسنها (مفردات الرّاغب) از تمام كتب فوق
نيكوترشان (مفردات راغب است. (مفتاح السّعاده 2/ 411).