7. لزوم مراعات اصل سردارى در نظام ادارى واطلاعات كشور كه نياز به
افراد و تشكيلات خاصى دارد: «و اخصص رسائلك التى تدخل فيها مكائدك و
اسرارك باجمعهم لوجوه صالح الاخلاق» (16)؛
8. بازرسى مخفى از جريان ادارى كشور و نظارت استتار شده بر حسن
انجام وظائف ادارى: «ثم تفقد اعمالهم و ابعث العيون من اهل الصدق
والوفاء عليهم فان تعاهدك فى السر لامورهم حدوة لهم على استعمال الامانه.... فان
احد منهم بسط يده الى خيانة اجتمعت بها عليه عندك اخبار عيونك...» (17)؛
9. نظام استخدامى و مراعات اصول و ارزشها و جايگزين كردن ضابطه ها
بجاى رابطهها: «ثم انظر فى امور عمالك فاستعملهم اختبارا و لاتولهم
محاباة و اثره فانهما جماع من شعب الجور و الخيانة و توخ منهم اهل التجربه والحياء
من اهل البيوتات الصالحة و القدم فى الاسلام» (18)؛
10. عقد قرارداد صلح با دشمن از وظائف ولى نائب امام است: «و لاتدفعن
صلحا دعاك اليه عدوك و لله فيه رضى فان فى الصلح دعة لجنودك وراحه من همومك و امنا
لبلادك» (19)؛
11. اجتناب از شيوه خودمحورى و خودبينى و خودستائى و تبعيض: «و اياك
والاعجاب بنفسك والثقه بما يعجبك منها و حب الاطراء» «و اياك و الاستئثار بما
الناس فيه اسوه» (20)؛
12. ايجاد تحولات اساسى براى رسيدن به خير و صلاح جامعه و تثبيت
امور كشور: «و اكثر مدارسة العلماء و مناقشة الحكماء فى تثبيت ما صلح
عليه امر بلادك - و اقامة ما استقام به الناس قبلك» (21)؛
اين موارد نمونۀ مسئوليتها و وظائفى است كه نماينده و نائب
امام بايد در اداره كشور و اجراى عدالت بر عهده بگيرد و متناسب با شرايط زمان و
امكانات موجود انجام دهد. بىشك هر وظيفه و مسئوليت هم بدون داشتن اقتدار و اختيار
متناسب با آن لغو و بىاثر است و اثبات مسئوليتهاى سنگين اداره كشور و ايجاد
عدالت اجتماعى و اجراى احكام الهى، يك سلسله ولايتها و اختيارات لازم را ايجاب
خواهد كرد. اين بيان را مىتوان استدلال ديگرى بر اثبات ولايتفقيه شمرد.
در نظام سياسى مبتنى بر ولايتفقيه گرچه فقيه به عنوان ولى امر از
تمامى اختيارات و مسئوليتهاى ناشى از ادارۀ جامعه اسلامى و اجراى احكام
الهى كه براى پيامبر (ص) و امام معصوم (ع) ثابت است، برخوردار است، ولى در
مقايسۀ دو نظام امامت فقيه با امامت بالاصالۀ معصومين عليهم السلام
(امامت اصلى) تفاوتهاى نيز وجود دارد:
1. ويژگى نظام «امامت اصلى» صفات برجسته و فوق العادۀ رهبرى
معصوم است كه او را نهتنها به عنوان رهبر، بلكه به صورت يك نمونۀ كامل
انسانى و اسوه و الگو مطرح مىكند؛
2. اختيارات و قدرتهاى اختصاصى رهبرى در نظام «امامت اصلى» كه
فقيه از آن محروم است، مانند ولايت تكوينى و هدايت به امر (يهدون بامرنا) و نظائر
آنكه با دليل خاص تنها در مورد پيامبر (ص) و امام