12 - مصادقه الاخوان؛

13 - علل الشرايع؛

14 - اثبات ولايت على عليه السلام؛

15 - معرفت؛

16 - مشيخته الفقيه؛

17 - عيون الاخبار؛

18 - لايجاز فى الفرائض؛

19 - مناسك الحج فى مجرد العمل؛

20 - المسائل الحلبيه فى الفقه؛

21 - المسائل الجنبلائيه فى الفقه؛

22 - المسائل الحائريه فى الفقيه؛

23 - مسئلۀ فى وجوب الجزيه على اليهود و المنتمين الى الجبابرة؛

24 - مسئلۀ فى تحريم الفقاع؛

25 - العدة فى الاصول؛

26 - مسئله فى العمل بخبر الواحد و بيان حجية الاخبار؛

27 - تلخيص الشافعى فى الامه؛

28 - تهميد الاصول؛

29 - الاقتصاد الهادى الى راه الرشاد؛

30 - المفصح فى الامامه؛

31 - الغيبه، در مورد غيبت امام زمان؛

32 - ما يعلل و ما لا يعلل؛

33 - مصباح المتهجّد و سلاح المتعبّد؛

34 - انس الوحيد؛

35 - هدايه المسترشد و بصيرة المتعبد فى الادعيه و العبادات.

بالاخره اين عالم بزرگ و آخرين بازمانده خاندان صدوق، در سال 381 هجرى ديده از جهان فانى فرو بست و به سراى باقى شتافت.

ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى معروف به شيخ صدوق (ابن بابويه) نزد استادان زيادى از جمله پدرش شاگردى كرد و ادب و فقه را فراگرفت.

پدرش، ابو الحسن على بن حسين بن موسى قمى، نيز از فقهاى شيعه بود كه با حسين بن روح، نائب سوم امام زمان، نيز ملاقات داشت. او به دعاى امام زمان صاحب سه فرزند شد كه محمد (شيخ صدوق) بزرگ‌ترين آنها بود.

شيخ صدوق براى ملاقات با ابو عبدالله نعمت رقيب به بلخ رفت و كتاب «من لا يحضره الفقيه» را به نام او نوشت. شيخ در اواخر عمر در شهر رى زندگى مى‌كرد كه تحت سيطره آل بويه بود و «ركن الدوله» و وزير او، «صاحب ابن عباد»، او را بسيار گرامى مى‌داشتند.

ابن بابويه به سال 381 هجرى قمرى در رى در گذشت و در همان‌جا مدفون شد. مزار او تاكنون باقى مانده است.

منابع

1 - اعيان الشيعه 159/9؛ 2 - الذريعه 504/4؛ 3 - روضات الجنات 23/6؛ 4 - اعيان الشيعه 159/9؛ 5 - فقه سياسى 30/8-20.

شيخ صدوق (و انديشۀ سياسى)

فرازى از كتاب المقنع فى الفقه تأليف شيخ صدوق كه از بعد انديشۀ سياسى شيعه قابل تجزيه و تحليل ارزشمندى است، در ارتباط با همكارى با خلفا و زمامداران جور و مشاركت در دولت و اعمال حاكميت آنان، بدون ترديد يكى از مهم‌ترين فرازهاى انديشه سياسى شيعه در طول تاريخ بوده است.

شيخ صدوق نقل مى‌كند كه: از امام صادق (ع) در مورد مردى كه دوستدار اهل‌بيت پيامبر (ص) باشد، ولى در دستگاه زمامداران غاصب و جور مشاركت داشته