آفرينش انسان پرستش خدا و رشد
و تعالى او در مسير بى نهايت الى اللّه است:(وَ
ما خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ إِلاّ لِيَعْبُدُونِ))(31).
خدا فراموشى، خود فراموشى مىآورد و خودشناسى، خداشناسى مىآفريند:(وَ
لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اَللّهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ)(32).
انسان هر چند در حجاب تن و
ماده محجوب است اما اگر او اين حجاب را بر افكند حقايق جهان بر او ظاهر مىشود:(فَكَشَفْنا
عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ اَلْيَوْمَ حَدِيدٌ)(33).
او حتى تا سر حد سجود ملائك مىتواند پيش برود:(وَ
إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اُسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا)(34).
انسان با هدايت الهى آراسته
شده و در اين هدايت نه تنها از درون (الهام، فطرت، عقل، وجدان) روشنى يافته بلكه
از بيرون وجودش نيز توسط وحى و ثبت انبياءبا بينش برتر مجهز شده است:(وَ
جَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا).
(35) فنا بر او راه ندارد و مرگ او انتقال از مرحلهاى به مرحله وسيعتر و كاملتر
زندگى است:(ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ
تُرْجَعُونَ)(36) و اما در جهان مخلد است(خالِدِينَ
فِيها أَبَداً وَعْدَ اَللّهِ حَقًّا)(37).
انسان از جانب خدا حامل بار امانت ولايت تكوينى و تشريعى است.(وَ
حَمَلَهَا اَلْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولاً)(38).
در ميان آيات و نشانههاى خدا
انسان يكى از بزرگترين آيات آفرينش به شمار مىآيد و براى خود جهانى است وسيع و
بيكران(سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي اَلْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ
حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ اَلْحَقُّ)(39).
با همه اين خصايص، انسان از
مرگ گريزى ندارد و او سرانجام از اين جهان مادى رخت برخواهد بست(أَيْنَما
تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ اَلْمَوْتُ وَ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ
مُشَيَّدَةٍ)(40).
رؤيايى بودن انسان بدان معناى
كه او از حالتى به نام رؤيا برخوردار است كه گاه عكسالعمل اميال شيطانى و نفس
اماره او است. اضغاث و احلام و گاه به صورت القايى خدايى و اتصال به غيب جهان نشان
دهنده واقعيتها است:(يا أَيُّهَا
اَلْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُءْيايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا
تَعْبُرُونَقالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ وَ ما نَحْنُ بِتَأْوِيلِ اَلْأَحْلامِ
بِعالِمِينَ)(41)(نَبِّئْنا
بِتَأْوِيلِهِ إِنّا نَراكَ مِنَ اَلْمُحْسِنِينَ)(42).
غم و شادى بازتاب دو حالت آگاهى و اعتبار و يادآورى موطن اصلى و نيز غفلت و مشغول
شدن به تاريكىهاى زندگى و آثار حيات دنيوى است، انسان آگاه هرگز براى دنيا حزين نميشود
و بدان حسرت و افسوس نميخورد:(لِكَيْلا تَحْزَنُوا
عَلى ما فاتَكُمْ وَ لا ما أَصابَكُمْ)(43)
و همواره خود را برتر از رويدادهاى زودگذر مىبيند:(وَ
لا تَهِنُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَنْتُمُ اَلْأَعْلَوْنَ)(44).
انسان موجودى است داراى حالات
متفاوتى مانند خشم و بردبارى، رضا و سخط، انشراح و ضيق صدر، و بايد مورد هركدام
شناخته شود و اين انگيزهها به موقع استفاده شود؛ و نيز او موجودى جامعه گرا است و
اين صفت از حالت توانايى او بر استخدام ناشى مىشود و از آن ناگزير است:(إِنَّ
هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ).
(45) و در نخست هم اين چنين بوده است:(كانَ
اَلنّاسُ أُمَّةً واحِدَةً)(46). اختلاف ميان
انسانها زائيده زندگى اجتماعى روح استثمار و استعمار و استخدام او است:(وَ
لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ