نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 100
كتبت بعد موت النبىّ موسى عليه السّلام.
نعم إنّها كتب
تاريخيّة تحتوى على جريان حياة الأنبياء و موسى النبىّ (ع) و وقائع زمانه و مطالب
من كلماته و أعماله و أحكامه، و فيها قضايا ضعيفة موهونة متخالفة متناقضة لا تخفى
على المحقّق البصير.
و هذا من
معجزات القرآن المجيد و من أخباره الغيبيّة.
راجع اللوح و
التوراة.
نسر
مصبا- النَّسْرُ: طائر معروف،
و الجمع أَنْسُرٌ و نُسُورٌ. و النسر: كوكب و هما
اثنان: النَّسْرُ الطائر، و النسر الواقع. و نسر: صنم. و
النسرين: مشموم معروف، فارسىّ معرّب.
مفر- نسر: اسم
صنم في قوله- وَ نَسْراً. و النسر: طائر. و مصدر، نسر الطائر الشيء
بِمِنْسَرِهِ: نقره. و نَسَرْتُ كذا: تناولته قليلا قليلا، تناول الطائر
بمنسره.
صحا- و نَسْرٌ صنم كان لذي
الكلاع بأرض حمير، و كان يغوث لمذحج، و يعوق لهمدان من أصنام قوم نوح. و قد تدخل
فيه الألف و اللام.
الأصنام 11- و
اتّخذت حمير نَسْراً، فعبدوه بأرض يقال لها بلخع، و لم أسمع حمير سمّت به أحدا،
و لم أسمع له ذكرا في أشعارها، و أظنّ ذلك كان لانتقال حمير أيام تبّع عن عبادة
الأصنام الى اليهوديّة.
و في ص 51- كان
ودّ و سواع و يغوث و يعوق و نَسْرٌ قوما صالحين، ماتوا في
شهر، فجزع عليهم ذوو أقاربهم، فقال رجل من بنى قابيل: يا قوم هل لكم أن أعمل لكم
خمسة أصنام على صورهم، غير أنّى لا أقدر أن أجعل فيها أرواحا؟
قالوا نعم!
فنحت لهم خمسة أصنام على صورهم و نصبها لهم.
التحقيق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 100