نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 102
زمان نوح النبىّ (ص) و متداولة فيما بين قومه، و ظاهر الآية تقدّمها
على قوم نوح أيضا، كما نقلنا من صنع رجل من بنى قابيل.
2- قلنا إنّ
الأصنام كانت مصنوعة على صورة انسان أو حيوان أو غيرهما ممّا كان محبوبا و مورد
احترام و تجليل و تشريف عندهم، و يقال كما في- فرهنگ تطبيقى، و غيره: إنّ النَّسْرُ كان على صورة
طائر. و الودّ على شكل انسان. و يعوق على صورة أسد.
3- الظاهر أنّ
هذه الكلمات الخمس قد نقلت من لغات اخرى، كما سبق في سواع إنّه من شووع عبريّة
بمعنى الشريف.
4- يظهر من هذه
الآية الكريمة و سائر الآيات: أنّ هذه الأصنام قد تجعل في مقابل اللّه المعبود عزّ
و جلّ، حيث قالوا:
5- و قد يعبّر
عن الأصنام بلفظ الأرباب، إذا كان النظر الى التربية، كما أنّ النظر في الآلهة الى
العبادة. و التعبير بالأرباب في موارد كون الأصنام من الإنسان أو الملائكة. قال
تعالى:
. اتَّخَذُوا
أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ- 9/ 31. أَ أَرْبابٌ
مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ- 12/ 39 6- يظهر أنّ
التوجّه الى الأصنام بعد اتّباع رجال من أهل الدنيا- حيث قال:
. وَ
اتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مالُهُ وَ وَلَدُهُ إِلَّا خَساراً- 71/ 21 7- و
لا يخفى أنّ التوجّه الى الأصنام و التعبّد لهم: إنّما يتحقّق في محدودة محيط
المادّة، فمن كان نظره محدودا في الحياة الدنيا من المال و الأولاد
التحقيق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 102