نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 112
كما في المعجم- فراجعه.
و الفرق بين
الكلمتين: النِّسْوَةِ و النِّسَاءِ: أنّ في النساء بوجود
الألف دلالة على رفعة و عزّة و كرامة، و هذا بخلاف النسوة واويّا، فانّ الواو فيه
دلالة على سقم و مرض و علّة.
و يستعمل كلّ
منهما في مورد مخصوص به، فقال تعالى:
. وَ قالَ نِسْوَةٌ فِي
الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُراوِدُ فَتاها- 12/ 30. فَسْئَلْهُ
ما بالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَ- 12/ 50 فذكرت
هذه الكلمة في مورد تحقير و إهانة، و هذا من جهة أقوالهم و أعمالهم الضعيفة
الشنيعة.
فهذه الكلمة قد
استعملت في هذه الموارد، في مقام التشريف و باعتبار كرامتها، و لا بدّ أقلّا من
لحاظ نفس مفهومها من حيث هو، من غير نظر الى تحقير أو تعظيم.
و لا يخفى
التناسب لفظا و معنى بين هذه الكلمات و بين مادّة النسأ فانّ في النساء تأخّرا من
جهة القدرة و العمل و الاستطاعة البدنيّة عن الرجال و البنين و الإخوان، و على هذا
تذكر بعدها، كما في:
التحقيق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 112