responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 117

و رأيت نشأ من السحاب، و هو أوّل ما يبدو و أنشأ العلم في المفازة و الشراع و استنشأ: رفعه.

و التحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو إحداث أمر مستمرّ، أو حدوثه في استمراره و مع البقاء. و من مصاديقه: حدوث في بقاء و استمرار و تجدّد، و تربية شي‌ء إحداثا و إبقاءا، و خلق في تربية و تقدير، و إحداث سحاب و سوقه الى نقطة للامطار، و إحداث برنامج علمىّ و إجراؤه، و حدوث حالة شباب و استمراره.

و أمّا مفاهيم مطلق الإيجاد و الرفعة و العلوّ و النهضة و البدوّ: فمن باب التجوّز. فيلاحظ في الأصل وجود القيدين.

و أمّا الريح الطيّبة و النشا و الشمّ و الارتفاع الفوري: فمن مادّة النشو الواوىّ، و هو بمعنى السكر. و قد اختلطت المعاني.

و الإنشاء و التنشئة: يستعملان متعدّيين، و يلاحظ في الإنشاء جهة الصدور من الفاعل، و في التنشئة يكون النظر الى جهة الوقوع و التعلّق بالمفعول، كما قلنا في موارد اخر.

. هُوَ الَّذِي‌ أَنْشَأَ جَنَّاتٍ‌ ...

. أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ ...

. يُنْشِئُ‌ السَّحابَ‌ ...

. أَ أَنْتُمْ‌ أَنْشَأْتُمْ‌ شَجَرَتَها أَمْ نَحْنُ‌ الْمُنْشِؤُنَ‌ ...

. وَ أَنْشَأْنا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ‌ ...،. هُوَ أَنْشَأَكُمْ‌ مِنَ الْأَرْضِ‌ ...

. ثُمَ‌ أَنْشَأْناهُ‌ خَلْقاً آخَرَ.

فالمادّة في هذه الأفعال تدلّ على إحداث في استمرار. و الهيئة تدلّ على جهة صدور الفعل من الفاعل، و يلاحظ فيها هذه الجهة.

التحقيق

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست