نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 119
الاولى.
و التعبير
بالنشإ دون التكوين و الخلق و الإيجاد: فانّ عالم الآخرة فيه حدوث جريان و ظهور
عالم و امتداده، و ليس فيه تكوين و إيجاد. و امّا الآية الثانية:
فالنظر فيها
الى جهة نفس العالم و ظهوره و امتداده و جريانه، لا إلى جهة التكوين، كما فيما
قبلها و ما بعدها.
و بهذا اللحاظ
يعبّر بالمادّة في موارد:
. أَ
أَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَها ...
. وَ يُنْشِئُ السَّحابَ
الثِّقالَ ...
. وَ
نُنْشِئَكُمْ فِي ما لا تَعْلَمُونَ ...
. أَنْشَأْنا قُرُوناً.
فكلّ مورد
يعبّر فيه بهذه المادّة: يكون النظر الى جهة حدوث و امتداد، لا الى جهة التكوين و
بدء الخلق و الإيجاد.
و سبق في
الحدث: إنّه تكوّن شيء في زمان متأخّر، سواء كان في الجوهر أو في الأعراض أو في
الأعمال، و ليس في مفهومها نظر الى كونه في مقابل القديم أو التكوّن من العدم.
نشر
مصبا- نَشَرَ الموتى نُشُوراً من باب قعد:
حيّوا. و نَشَرَهُمُ اللّه، يتعدّى و لا يتعدّى، و يتعدّى بالهمزة
أيضا فيقال: أَنْشَرَهُمُ اللّهُ. و نَشَرْتُ الأرضَ نُشُوراً أيضا:
حييت و أنبتت.
و يتعدّى بالهمزة فيقال: أَنْشَرْتُهَا، إذا أحييتها بالماء. و منه قيل:
أنشر الرضاع العظم
و أنبت اللحم، كأنّه أحياه. و أنشزه بالزاي بمعناه، و في التنزيل- وَ انْظُرْ
إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها- في السبعة بالراء و الزاى، و نَشَرَ الراعي غنمه نشرا من باب قتل:
بثّها بعد أن آواها، فانتشرت، و اسم المنشور نَشَر بفتحتين،
التحقيق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 119