responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 140

الأرضُ فهي‌ مَنْصُورَةٌ. و النَّصْرُ: العطاء.

مصبا- نصرته على عدوّه، و نصرته منه نصرا: أعنته و قوّيته، و الفاعل ناصر و نصير، و جمعه أنصار. و النصرة بالضمّ اسم منه. و تَنَاصَرَ القوم: نَصَرَ بعضهم بعضا، و انْتَصَرْتُ‌ من زيد: انتقمت منه، و اسْتَنْصَرْتُهُ‌: طلبت نصرته. و رجل نصرانىّ و امرأة نَصْرَانِيَّةٌ، و ربّما قيل: نَصْرَانٌ‌ و نَصْرَانَةٌ، و يقال هو نسبة الى قرية اسمها نصرة، و لهذا قيل في الواحد نصرىّ على القياس، و النصارى جمعه، ثمّ اطلق النصرانىّ على كلّ من تعبّد بهذا الدين.

الاشتقاق 110- منصور من النصر، و النصر ضدّ الخذل. و النصر أيضا:

السيب و العطاء.

أسا- نَصَرَهُ‌ اللّهُ على عدوّه و من عدوّه نَصْراً و نُصْرَةً. و من المجاز: أرض منصورة: مغيثة، و نصر اللّه الأرض، سمّى المطر نصرا كما سمّى فتحا. و مدّت الوادي‌ النَّوَاصِرُ: المسايل الّتى تأتى بالماء من بعيد، الواحد ناصر. و وقف سائل على قوم فقال: انْصُرُونِ ي نصركم اللّه، يريد أعطونى أعطاكم اللّه.

و التحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو إعانة في قبال مخالف، كما أنّ الإعانة تقوية شي‌ء في نفسه و من دون نظر الى غيره.

و أمّا مفاهيم الإمطار و الإعطاء و الإتيان و الانتقام و التقوية: إذا لوحظ فيها القيدان المذكوران: فتكون من مصاديق الأصل، و إلّا فهي من التجوّز، بمناسبة مطلق الإعانة بوجه.

. وَ لَقَدْ نَصَرَكُمُ‌ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَ أَنْتُمْ أَذِلَّةٌ- 3/ 123. لَقَدْ نَصَرَكُمُ‌ اللَّهُ فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ وَ يَوْمَ حُنَيْنٍ‌- 9/ 25. إِنْ‌ يَنْصُرْكُمُ‌ اللَّهُ فَلا غالِبَ لَكُمْ‌- 3/ 160. وَ ثَبِّتْ أَقْدامَنا وَ انْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ*- 2/ 250

التحقيق

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست