نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 155
بالصفة المشبهة: فانّ ظهور الطلع و بدوّه أمر طبيعىّ في جريان رشد
النخل، و إن كان أصل النموّ في النخل من اللّه تعالى-
فَأَنْبَتْنا.
و هذا بخلاف
الآيتين في مورد- الطلح و السجلّ: فانّ الموردين خارجان عن الجريان الطبيعىّ، و
إنّما يتحقّقان بارادة ربّ قادر حكيم قاهر عزيز متعال، و هو الّذى يجعل عبده مورد
لطف و رحمة و فيض، أو يجعله مورد قهر و غضب و نقمة و عذاب.
نضر
مقا- نضر: أصل
صحيح يدلّ على حسن و جمال و خلوص. منه النَّضْرَةُ:
حسن اللون، و نَضَرَ
يَنْضُرُ (من باب تعب و نصر و شرف)، و نَضَّرَ اللّه وجهه: حسَّنه و
نوَّره. و
في الحديث: نَضَّرَ اللّهُ امرأ
سمع مقالتي فوعاها.
و يقال هذا
أخضر ناضر- في كلّ مشرق حسن. و النَّضِيرُ: الذهب لحسنه و خلوصه.
مصبا- نَضُرَ الوجهُ
بالضمّ نَضَارَةً: حسن، فهو نَضِيرٌ. و نَضَّرَهُ اللّهُ من باب
قتل: نعّمه، و أَنْضَرَهُ و نَضَّرَهُ مثله. و يقال هو من النَّضَارَةِ، و هي
الحسن. و الاسم النَّضْرَةُ مثل تمرة. و النضر: الذهب، و النضير مثله. و
النضير: الجميل أيضا، و سمّىّ من ذلك. و منه بنو النَّضِيرِ: قبيلة من
يهود خيبر من ولد هارون.
العين 7/ 26-
نضر الورق و الشجر و الوجه ينضر نضورا و نضرة و نضارة، فهو ناضر: حسن. و النُّضَارُ: الخالص من
جوهر التبر و الخشب، و جمعه أَنْضُرٌ. و جارية غضّة
نَضِيرَةٌ، و غلام غضّ نضير. و قد أنضر الشجر: إذا احضرّ ورقه، و ربّما صار النضر
نعتا، تقول شيء نضر و نضير و ناضر، و تقول للأخضر: نَاضِرٌ، كما تقول
للأبيض: ناصع، تريد خلوص اللون و صفاءه. و يقال: نَضَّرَ اللّهُ وجهَهُ
فَنَضَرَ، و بعضهم يقول فَنَضِرَ، و بعضهم يقول فَنَضُرَ، كلّه من كلام العرب،
إلّا إنّ أحبّها اليهم: فَنَضُرَ نَضَارَةً.
التحقيق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 155