نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 157
و الظاهر في الحيوان هو الوجه. و في النباتات هو ما يتراءى منها من
الأوراق و الأغصان، فالنضارة فيها عبارة عن غضاضة و طراوة و اخضرار فيها. و في
الجماد و الفواكه: هو حسن اللون و البريق.
نطح
مصبا- نَطْحُ الكبشِ معروف،
و هو مصدر من بابى ضرب و نفع. و مات الكبشُ من النَّطْحِ، فهو نَطِيحٌ، و الأنثى
نطيحة، و تَنَاطَحَ الكبشان و انتطحا، و ناطح الرجل بالكبش مُنَاطَحَةً و نِطَاحاً، و من
أمثالهم- لا يَنْتَطِحُ فيه كبشان- يضرب مثلا للأمر و لا يختلف فيه
أحد.
مقا- نطح: أصل
واحد و هو نطح. يقال: نَطَحَ الكبشُ يَنْطِحُ. و يحمل عليه فيقال
للوحشىّ إذا أتاك مستقبلا لك: نَطِيحٌ و نَاطِحٌ. و يقولون
إنّه لا يتبرّك به، و لذلك يقال للمشئوم: نطيح. و من الباب: نَوَاطِحُ الدهر، أى
شدائده. و أصابه ناطح: أمر شديد. و يقال للشَّرَطَيْنِ: النَّطْحُ و النَّاطِحُ.
لسا- النطح:
للكباش و نحوها. و كبشٌ نَطَّاحٌ، و قد انْتَطَحَ الكبشان و تَنَاطَحَا.
و يقتاس من ذلك تَنَاطَحَتِ الأمواج و السيول و الرجال في الحرب. و كبش
نَطِيحٌ من كباشٍ نَطْحَى و نَطَائِحُ.
و التحقيق
أنّ الأصل
الواحد في المادّة: هو طعن بقرن في الثور و الكبش و العنز و غيرها. و تستعمل مجازا
في النازلة الّتى تطعن، و كذلك الحادثة المستقبلة إذا كانت طاعنة. و الأمواج. و
غيرها.