نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 169
نَوَاعِجُ الإبل: فيقال هي السراع، و
عندنا أنّها الكرائم لما ذكرناه من القياس.
و امرأة نَاعِجَةٌ: حسن اللون. و
النَّاعِجَةُ من الأرض: السهلة المستوية، و هي مكرمة للنبات.
صحا- النَّعَجُ: الابيضاض
الخالص. و قد نعج اللون ينعج نعجا مثل طلب يطلب. و النَّاعِجَةُ: البيضاء من
النوق. و يقال هي الّتى تصاد عليها نعاج الوحش.
و قد نعجت
الناقة في سيرها: أسرعت، لغة في معجت. و النعجة من الضأن، و الجمع نِعَاجٌ و نَعَجَاتٌ. و نِعَاجُ الرمل: البقر
الوحش، واحدتها نَعْجَةٌ، و لا يقال لغير البقر من الوحش نعاج. و نَعِجَتِ الإبلُ تَنْعَجُ
نَعْجاً: سمنت.
لسا- النعجة:
الأنثى من الضأن و الظباء و البقر الوحشىّ و الشاء الجبلىّ.
و العرب تكنّي
بالنعجة و الشاة عن المرأة.
و التحقيق
أنّ الأصل
الواحد في الكلمة: هو الأنثى من الضأن و الظباء و البقر الوحشىّ و الشاء الجبلىّ،
ممّا هو ظريف مأكول اللحم. ثمّ تستعار و يكنّى بها عن المرأة الظريفة، و عن حيوان
ظريف أبيض، أو حسن اللون، و عن الإبل الظريف السريع في سيره.
و يشتقّ منها
بالاشتقاق الانتزاعىّ بعض المشتقّات، فيقال: نعج ينعج الرجل نعجا و نعوجا، إذا أكل
لحم النعجة فثقل على معدته. فكأنّه صار نعجة، ثمّ بمناسبته يطلق على السمن. و
الكسر في الماضي يدلّ على المعنى، فانّ الكسرة للانكسار و التثبّت.