responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 172

و بهجة. و الأمن خلافه و هو رفع الخوف و الاضطراب، فيكون الأمن و رفع الوحشة أصلا، و النعاس من آثاره و لوازمه.

و أمّا تأخير الأمن في الثانية: فانّ النظر فيها الى تحصّل النعاس، و ذكر الأمن بعده للاشارة الى أنّ مبدأ حصول النعاس و علّته هو تحقّق الأمن، فيكون مفعولا لأجله.

ثمّ إنّ هذه الآيات الكريمة قد نزلت في غزوة بدر، و قد اختلفوا في جريانها و في غنائمها- راجع سيرة ابن هشام.

نعق‌

مقا- نعق: كلمة تدلّ على صوت. و نَعَقَ‌ الراعي بالغنم‌ يَنْعَقُ‌ و يَنْعِقُ‌: إذا صاح به زجرا، نعيقا.

مصبا- نَعَقَ‌ الراعي‌ يَنْعِقُ‌ من باب ضرب‌ نَعِيقاً: صاح بغنمه و زجرها.

و الاسم‌ النُّعَاقُ‌.

العين 1/ 171- نَعَقَ‌ الراعي بالغنم‌ نَعِيقاً: صاح بها زجرا. و نَعَقَ‌ الغرابُ‌ يَنْعِقُ‌ نُعَاقاً و نَعِيقاً، و بالغين أحسن. و النَّاعِقَانِ‌: كوكبان أحدهما رجل الجوزاء اليسرى. و الأخرى منكبها الأيمن، و هو الّذى يسمّى الهقعة، و هما أضوءا كوكبين في الجوزاء.

لسا- النعيق: دعاء الراعي الشاء. يقال: انعق بضأنك، أى ادعها. و نعق الراعي بالغنم، صاح بها و زجرها.

و التحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو النداء و الدعاء للأنعام الّتى تكون تحت إدارة الراعي و تأمينه.

التحقيق

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست