نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 174
لا يسمع. فالنظر في الآية الى انتقاد التوجّه الى غير اللّه المتعال،
و نفى الأنداد و ندائهم و دعوتهم، و الإشارة الى أنّهم لا يشعرون.
فظهر أنّ تفسير
الآية الكريمة بوجوه تخالف صريح الآية من جهة الألفاظ و التركيب و المعاني: في
غاية الوهن.
و التعبير
بالمثل دون تشبيه الكافر بالناعق: فانّ النظر الى تشبيه ما يتمثّل من صفات الكافر
و الناعق، دون ذواتهما.
و المتمثّل من
صفات الكافر الممتازة الأصيلة: هو إنكار الرّبّ تعالى و اتّخاذ الأنداد في قبال
طاعته و دعوتهم، و هذا المعنى هو الأنسب بأن يشبّه بدعوة الناعق.
ثمّ إنّ قوله
تعالى في مقام الإثبات: إِلَّا دُعاءً وَ نِداءً: يدلّ على إفادة
النعاق و دلالته على الدعاء و النداء الّلذان يستفادان من كلمة ينعق، و هو ما
ذكرناه من الأصل في المادّة.
نعل
مقا- نعل: أصل يدلّ
على اطمئنان في الشيء و تسفّل. منه النعل المعروفة، لأنّها في أسفل القدم. و رجل نَاعِلٌ: ذو نَعْلٍ، و مُنْتَعِلٌ أيضا. و أَنْعَلْتُ الدابّةَ، و
لا يقال نَعَلْتُ. و حمار الوحش نَاعِلٌ لصلابة حافره.
و
النَّعْلُ للسيف:
ما يكون أسفل
قرابه من حديد أو فضّة. و فرس مُنْعَلٌ: بياضه في أسفل رسغه
على الأشعر لا يعدوه. و النَّعْلُ من الأرض: موضع يقال له الحرّة، و يقال إنّه لا
ينبت شيئا. قال الخليل: و النَّعْلُ: الذليل من الرجال
الّذى يوطأ كما يوطأ النعل.
مصبا- النعل:
الحذاء و هي مؤنّثة، و تطلق على الناسومة، و الجمع أَنْعُلٌ و نِعَالٌ. فإذا لبس
النعل قيل نَعَلَ يَنْعَلُ و تَنَعَّلَ و انْتَعَلَ. و أَنْعَلْتُ الخفّ و
نعّلته:
جعلت لها
نَعْلًا، و هي جلدة على أسفله تكون له كالنَّعْلِ للقدم. و نعل الدابّة من
التحقيق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 174