نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 177
نعم
مقا- نعم:
فروعه كثيرة، و عندنا أنّها على كثرتها راجعة الى أصل واحد، يدلّ على ترفّه و طيب
عيش و صلاح. منه النِّعْمَةُ: ما يُنْعِمُ اللّه تعالى على عبده
من مال و عيش، يقال للّه تعالى عليه نعمة. و النعمة: المنّة، و كذا
النَّعْمَاءُ. و النعمة:
التَّنَعُّمُ و طلب العيش.
و
النُّعَامَى: الريح اللّينة. و النَّعَمُ: الإبل لما فيه من
الخير و النعمة. قال الفرّاء: النعم ذكر لا يؤنّث، فيقولون: هذا نَعَمٌ وَارِدٌ، و
تجمع أَنْعَاماً.
و
الْأَنْعَامُ: البهائم، و هو ذلك القياس. و النَّعَامَةُ معروفة، لنعمة
ريشها. و يقولون: نعم و نعمى عين و نعمة عين، أى قرّة عين. و نعم الشيء من
النعمة. و نعّم فلان أولاده:
ترّفهم. و نعم:
ضدّ بئس، و يقولون: إن فعلت ذاك فبها و نعمت، أى نعمت الخصلة هي. و من الباب
قولهم: نعم، جواب الواجب، ضدّ لا.
مصبا- النَّعَمُ: المال
الراعي، و هو جمع لا واحد له من لفظه، و أكثر ما يقع على الإبل. قال أبو عبيد: النَّعَمُ: الجمال فقط،
و يذكّر و يؤنّث، و جمعه نعمان، و أنعام أيضا. و قيل النعم: الإبل خاصّة و الْأَنْعَامُ ذوات الخفّ و
الظلف، و هي الإبل و البقر و الغنم. و قيل تطلق الأنعام على هذه الثلاثة، فإذا
انفردت الإبل فهي نعم. و أنعمت عليه بالعتق و غيره، و الاسم النعمة. و المنعم:
مولى النعمة و مولى العتاقة أيضا. و النعمى و زان حبلى، و النعماء وزان الحمراء:
مثل النعمة، و الجمع نَعَمٌ و أَنْعُمٌ. و جمع
النَّعْمَاءِ أَنْعُمٌ. و النَّعْمَةُ بالفتح: اسم من
التنعّم و التمتّع، و هو النعيم. و نعم عيشه ينعم: اتّسع و لان. و أَنْعَمَ اللّهُ بك
عينا و نَعَّمَهُ اللّهُ تَنْعِيماً:
جعله ذا
رفاهية. و نعم الشيء نعومة: لان ملمسه، فهو ناعم. و قولهم في الجواب نعم: معناها
التصديق إن وقعت بعد الماضي نحو هل قام زيد. و الوعد إن وقعت بعد المستقبل نحو هل
تقوم. قال النيلي: و هي تبقى الكلام على ما هو عليه من إيجاب أو نفى، لأنّها وضعت
لتصديق ما تقدّم من غير أن ترفع النفي و تبطله. فإذا
التحقيق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 177