responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 192

و يتعدّى بالهمزة و التضعيف، و نفذ الأمر و القول‌ نُفُوذاً و نَفَاذاً: مضى، و أمر نَافِذٌ أى مطاع. و نَفَذَ العنقُ، كأنّه مستعار من نُفُوذِ السهم فانّه لا مردّ له، و نفذ المنزل الى الطريق: اتّصل به، و نَفَذَ الطريق: عمّ مسلكه لكلّ أحد، فهو نافذ أى عامّ. و نوافذ الإنسان: كلّ شي‌ء يوصل الى النفس فرحا أو ترحا كالاذنين، و الفقهاء يقولون منافذ، و هو غير ممتنع قياسا، فانّ المنفذ مثل مسجد موضع نفوذ الشي‌ء.

مقا- نفذ: أصل صحيح يدلّ على مضاء في أمر و غيره. و نَفَذَ السهم الرميّة نفاذا، و أنفذته أنا، و هو نَافِذٌ: ماض في أمره.

لسا- النَّفَاذُ: الجواز. و في الحكم: جواز الشي‌ء و الخلوص منه. و نفذ السهم الرميّة و نفذ فيها: خالط جوفها ثمّ خرج طرفه من الشقّ الآخر و سائره فيه.

و النَّفَذُ: المخرج و المخلص. و يقال‌ لِمَنْفَذِ الجراحة: نَفَذٌ. و أَنْفَذَهُمْ‌: جاوزهم.

و أَنْفَذَ القوم: صار بينهم.

و التحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو الورود الدقيق على شي‌ء في مادّىّ أو معقول. و سبق في زهق: الفرق بينها و بين مترادفاتها.

و من مصاديقه: نُفُوذُ السهم في الرميّة و هي ما يرمى اليه كالصيد. و نُفُوذٌ في القوم. و نُفُوذُ العمارة في الطريق. و نُفُوذُ الحكم في أمر. و الْمَنَافِذُ جمع مَنْفَذٍ:

يطلق على مواضع ينفذ منها شي‌ء، كمنفذى الأذنين حيث ينفذ منهما الأصوات.

و منفذ الفم للطعام. و منفذي العين لورود النور من الأجسام. و منفذ البيت. و هكذا.

. يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‌ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ‌ إِلَّا بِسُلْطانٍ‌- 55/ 33 المعشر: يطلق على مجتمع فيه عشرة و اختلاط. و الاستطاعة: تحقّق التهيّؤ في العمل بما يقتضيه الأمر و الوظيفة. و الأقطار جمع قطر بالضمّ بمعنى الجوانب و القطعات المنفصلة المحدودة، و الأصل فيها القطر و هو انفصال قطعة أو شي‌ء من‌

التحقيق

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست