responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 195

استمرار في المثاقلة و اختياره. و الحذر اسم مصدر من الحذر، بمعنى التأهّب و الاستعداد الحاصل من التحرّز. و الثبات بالضمّ: كشجاع صفة بمعنى الثابت الشجاع الصادق.

و لا يخفى أنّ الجهاد في سبيل اللّه مع الكفّار المحاربين و الدفاع عنهم:

من الفرائض الواجبة على كلّ مسلم، و به يستقيم امور المسلمين و يصان دماؤهم و حقوقهم، و يحفظ استقلالهم و يؤمن بلادهم:

. وَ ما لَكُمْ لا تُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ- 4/ 75. فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ‌- 9/ 122 الجهاد نفر في سبيل اللّه في جهة ظاهريّة. و التفقّه نفر في سبيله في جهة معنويّة. فيدفع به إضلال المضلّين و إغواء الشياطين.

. فَلَمَّا جاءَهُمْ نَذِيرٌ ما زادَهُمْ إِلَّا نُفُوراً- 35/ 42. وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى‌ أَدْبارِهِمْ‌ نُفُوراً- 17/ 46. أَ نَسْجُدُ لِما تَأْمُرُنا وَ زادَهُمْ‌ نُفُوراً- 25/ 60 أى و لمّا واجهوا بالنذير أو بذكر من القرآن أو بأمر سجدة: فنفروا بتكرّه و انزعاج و رجعوا مدبرين معرضين.

و الفرق بين النفر و النفور: أنّ النفور يدلّ على امتداد في النفر، و ذلك بواسطة حرف اللين فيه.

. وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً- 17/ 6 النَّفِيرُ: فعيل بمعنى من‌ يَنْفِرُ و يسير منزعجا و متكرّها، كمن ينفر للجهاد أو للتفقّه أو غيرهما. و المراد إمدادهم و تقويتهم من جهة النفوس المدافعين.

و لا يخفى أنّ سعة الملك و علوّ الاجتماع و دوام الحكومة مبتنية على ثلاثة امور: الأوّل- بذل المال و إنفاقه في رفع الحوائج و تهيئة الوسائل. و الثاني- الاستمداد من البنين و الفتيان، و الاستنصار منهم. و الثالث- وجود القوى الانسانيّة

التحقيق

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست