نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 197
أَنْفُسٌ و نُفُوسٌ. و النَّفَسُ بفتحتين: نسيم الهواء، و الجمع
أَنْفَاسٌ، و تَنَفَّسَ: أدخل النَّفَسَ الى باطنه و أخرجه.
مقا- نفس: أصل
واحد يدلّ على خروج النسيم كيف كان من ريح أو غيرها، و اليه يرجع فروعه. منه
التَّنَفُّسُ: خروج النسيم من الجوف، و نَفَّسَ اللّهُ كربتَهُ، و ذلك
أنّ في خروج النسيم روحا و راحة. و النفس: كلّ شيء يفرَّج به عن مكروب. و يقال:
للعين نفس- و أصابت فلانا نفس. و النفس: الدم، و ذلك أنّه إذا فقد الدم من بدن
الإنسان فقد نفسه. و الحائض تسمّى النفساء لخروج دمها.
و النفاس: ولاد
المرأة، فإذا وضعت فهي نفساء. و النفاس أيضا جمع نفساء.
العين 7/ 270- النَّفْسُ: الروح الّذى
به حياة الجسد. و كلّ إنسان نفس حتّى آدم ع، الذكر و الأنثى سواء. و كلّ شيء
بعينه نفس. و رجل له نفس، أى خلق و جلادة و سخاء. و شربت الماء بنفس و ثلاثة
أنفاس. و كلّ مستراح منه نفس.
و شيء نَفِيسٌ:
مُتَنَافِسٌ فيه. و نَفِسْتَ بِهِ عَلَيَ نَفَساً و نَفَاسَةً: ضَنِنْتَ.
و التحقيق
أنّ الأصل
الواحد في المادّة: هو تشخّص من جهة ذات الشيء، أى ترفّع في شيء من حيث هو، و
التشخّص هو الترفّع.
و قلنا في
الروح: إنّ الروح مظهر التجلّى و الافاضة و النفخ. و النفس هو الفرد المتشخّص
المطلق. و إطلاق النفس على الروح: إنّما هو اصطلاح حادث فلسفيّ.
و من مصاديقه:
شخص الإنسان من حيث معنويّته و روحه، أو من حيث بدنه و ظاهره، أو من جهة ما به
قوام الإنسان و تشخّصه، كالدم الجاري في بدنه و به دوام حياته، و التنفّس الموجب
لإدامة الحياة في الحيوان، و المقام الشخصىّ و العنوان و الترفّع له، و التعيّن
الخارجىّ لكلّ موجود، و ظهور الدم و خروجه بحيض أو ولادة.
التحقيق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 197