نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 200
نفش
مصبا- نَفَشْتُ القطنَ نَفْشاً من باب قتل، و نَفَشَتِ الغنمُ
نَفْشاً: رعت ليلا بغير راع، فهي نَافِشَةٌ، و نِفَاشٌ بالكسر و النَّفَشُ بفتحتين اسم
من ذلك، و هو انتشارها كذلك.
مقا- نفش: أصل
صحيح يدلّ على انتشار. من ذلك نَفْشُ الصوفِ، و هو أن يطرق
حتّى يَتَنَفَّشَ. و نَفَشَ الطائرُ جناحَيْهِ. و
نَفَشَتِ الإبلُ: تردّدت و انتشرت بلا راع. و فعلها النَّفْشُ.
العين 7/ 268-
النفش: مدُّك الصوف حتّى يَنَتَفَّشَ بعضه عن بعض، و كلّ
شيء تراه منتشرا رخو الجوف فهو مَنْتَفِشٌ. و أرنبةٌ
مُنْتَفِشَةٌ، أى انبسطت على الوجه. و قد تَنَفَّشَ الضبعان أو بعض الطير،
إذا
نَفَّشَ شعره و ريشه كأنّه يخاف أو يرعد. و أَمَةٌ مُنْتَفِشَةُ الشَّعْرِ. و
إبلٌ نَوَافِشُ: تردّدت بالليل في المراعى بلا راع، و هو
كالهوامل بالنهار. يقال: هملت بالنهار و نَفِشَتْ بالليل. و أَنْفَشُوا إبلهم:
أرسلوها بالليل.
و التحقيق
أنّ الأصل
الواحد في المادّة: هو نشر بعد انضمام فيما بين الأجزاء. و من مصاديقه: انْتِفَاشُ الصوف و
القطن. و انتشار الغنم أو الإبل للرعي من مجتمعها.
و انتشار الشعر
من المرأة و الأمة بترك الامتشاط. و نشر الطائر جناحه.
و بينها و
موادّ النفث و النفخ و النفض و النشف: اشتقاق أكبر.
. وَ داوُدَ
وَ سُلَيْمانَ إِذْ يَحْكُمانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ
غَنَمُ الْقَوْمِ وَ كُنَّا لِحُكْمِهِمْ شاهِدِينَ- 21/ 78 نفش الغنم:
عبارة عن تفرّق تجمّعها و نشرها في الرعي، و تدلّ الآية الكريمة على نفش أغنام
القوم في حرث رجل و رعيها فيه، ثمّ تفهيم الجريان[5]
التحقيق
في كلمات القرآن الكريم ؛ ج12 ؛ ص201
التحقيق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 200