responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 201

و وحى الحكم لسليمان بن داود عليهما السّلام.

و هذا جريان طبيعىّ و فيه دلالة على كون سليمان في حياة أبيه مورد وحى من اللّه المتعال، و تدلّ آخر الآية على ذكر مقام لداود و سليمان فقال تعالى:

. وَ كُلًّا آتَيْنا حُكْماً وَ عِلْماً وَ سَخَّرْنا مَعَ داوُدَ الْجِبالَ‌- 21/ 79 و أمّا خصوصيّة الحكم الملهم من اللّه تعالى: فلا دلالة في الآية عليها، و ما يذكر في التفاسير مستند الى روايات مختلفة.

. يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ وَ تَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ‌ الْمَنْفُوشِ‌- 101/ 5 الجبل: هو الشي‌ء العظيم الصلب، جمادا أو إنسانا، كالرجل المتكبّر العظيم الصلب. و العهن: الليّن المسترخى. كالصوف و غيره.

فيومئذ تكون الموجودات و الأفراد العظيمة المستحكمة المتكبّرة: مسترخية ليّنة منتشرة أجزاؤه و متفرقّة أعضاؤه، لزوال التشخّصات و اندكاك التعيّنات و انمحاء العناوين و التظاهرات، و هذا بانقضاء عالم المادّة و خواصّها و آثارها و لوازمها.

و ظاهر الآيات الكريمة: ورودها في يوم القيامة الصغرى بحدوث الموت و بالرحلة من عالم الدنيا المادّيّة الى عالم الآخرة البرزخيّة، و بفناء البدن و قواه و إدراكاته، و ظهور عالم لطيف فيما وراء المادّة و انكشاف البواطن و الحقائق المخفيّة المستترة.

نفع‌

مصبا- النَّفْعُ‌: الخير، و هو ما يتوصّل به الإنسان الى مطلوبه. يقال‌ نَفَعَنِي‌ كذا يَنْفَعُنِي‌ نَفْعاً و نَفِيعَةً، فهو نَافِعٌ‌، و به سمّى، و جاء نَفُوعٌ‌، و بتصغير المصدر سمّى. و انْتَفَعْتُ‌ بالشي‌ء، و نَفَعَنِي‌ اللّهُ به، و الْمَنْفَعَةُ اسم منه.

لسا- نفع: في أسماء اللّه تعالى: النَّافِعُ‌، هو الّذى يوصّل النفع الى من‌

التحقيق

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست