نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 202
يشاء من خلقه حيث هو خالق النَّفْعِ و الضرّ و الخير و الشرّ. و النفع ضدّ الضرّ. و نفعت فلانا بكذا فَانْتَفَعَ بِهِ. و رجل نَفُوعٌ و
نَفَّاعٌ. و يقال: ما عندهم نفيعة، أى منفعة.
و استنفعه: طلب
نفعه.
و التحقيق
أنّ الأصل
الواحد في المادّة: هو الخير الحادث يتحصّل للشيء إنسانا أو غير إنسان و مادّيّا
أو معنويّا. و يقابله الضرر، و هو الشرّ المواجه للشيء يوجب نقصا.
و قد سبق في
الرفق: الفرق بينها و بين مترادفاتها. و قلنا في الضرّ: أنّ النفع و الضرّ ذكرا في
17 موردا متقابلين في القرآن الكريم، فراجعه:
. فَذَكِّرْ
إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرى- 87/ 9. وَ لا
يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ- 11/ 34 و
النفع فيما وراء المادّة من عوالم الآخرة: كما في:
. فَما
تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ- 74/ 48. هذا يَوْمُ يَنْفَعُ
الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ- 5/ 119. وَ لَنْ
يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ- 43/ 39 و النفع
المطلق: كما في:
. قُلْ لا
أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَ لا ضَرًّا إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ- 7/ 188. قُلْ أَ
تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لا نَفْعاً- 5/ 76. قُلْ أَ
نَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُنا وَ لا يَضُرُّنا وَ
نُرَدُّ عَلى أَعْقابِنا- 6/ 71
التحقيق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 202