responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 210

عطيّة تبرّع بها معطيها من صدقة فهي نافلة. و النافلة: ولد الولد، لأنّ الأصل كان الولد. و انتفل الرجل: إذا اعتذر. و انتفل: صلّى النوافل.

قع- (نافل) سقط، وقع، هبط، انهار، سجد.

و التحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في المادّة: ما كان متفرّعا على الأصل منهبطا عنه. و هو في العبريّة بمعنى السقوط و الهبوط.

و من مصاديقه: الغنيمة الّتى أخذت من العدوّ بعد القتال و انكسارهم.

و ولد الولد و هو تابع و متفّرع على أبيه في وجوده. و النافلة من الصلاة و هي الواردة في المرتبة المتأخّرة المنهبطة من الفرائض. و العطيّة الّتى تعطى بتبع المصاحبة و الرفاقة زائدة على أداء الحقوق الواجبة كما في نوافل العبادات.

و أمّا مفهوم الزيادة: فهو من آثار الأصل. و أمّا الاعتذار: فهو تجوّز بمناسبة كونه من لواحق ترك وجود الأصل.

و موادّ النفذ و النفد و النفع و النفر و النفخ و النفح و النفق: متقاربة مادّة و معنى، و يجمعها مفهوم الجريان.

. يَسْئَلُونَكَ عَنِ‌ الْأَنْفالِ‌ قُلِ‌ الْأَنْفالُ‌ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ‌- 8/ 1.

السؤال: طلب أمر عن شخص خبرا أو مالا أو غيرهما. و استعماله بحرف عن يدلّ على إخراج و صدور و تجاوز. و الأنفال جمع النفل و هو ما يتفرّع و ينهبط عن أصل. و المراد هنا ما يبقى و يؤخذ من العدوّ المحارب بعد مغلوبيّته، و القدر المسلّم منه الأموال المنقولة المتروكة منهم بعد كونهم مقتولين أو أسارى. و أمّا الأراضى و النفوس: فلها أحكام اخر.

فَالنَّفْلُ‌ يختّص بالغنائم المأخوذة من دار الحرب. و الغنيمة أعمّ منها و من كلّ ما يتناول من أرباح التجارات و من غير معاملة، ممّا لم يكن مالكا له، و أيضا إنّها أعمّ من المنافع المادّيّة و المعنويّة.

التحقيق

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست