responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 215

و اختياره. و من آثاره التغطية.

. آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ .... فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَ مَا اسْتَطاعُوا لَهُ‌ نَقْباً- 18/ 97 أى فتمّ هذا الردم بزبر الحديد و القطر المذاب عليه، بحيث لم يستطيعوا أن يخرقوه حتّى ينفذوا فيه.

. وَ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ‌- 50/ 36 الضمير في قبلهم: راجع الى الكافرين في صدر السورة، و يقول تعالى في آية 12:

. كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَ أَصْحابُ الرَّسِّ وَ ثَمُودُ.

و سبق أنّ القرن عبارة عن زمان أو جمعيّة مقارنا لآخر. و التنقيب في البلاد: عبارة عن التحقيق و التدقيق و التخليل في الأراضى و الأماكن المختلفة، فانّ البلد أعمّ من المعمورة و غيرها، فكانوا يبحثون فيها بالعمارات و حفر البئار و الأنهار، ثمّ إنّهم نقبّوا في جماعات البلاد من جهة التحقيق و التدقيق في حالاتهم و أمورهم و علومهم و صنائعهم.

و هذا التَّنْقِيبُ‌ و التدقيق هل يوجب تخلّصا و نجاة و تباعدا عمّا في مستقبل أيّامهم من الموت و القبر و الآخرة، و هل تحصّل لمن قبلهم و هم أشدّاء و أقوياء تخلّص و نجاة.

و لا يخفى أنّ الإنسان خاضع و مقهور تحت العوامل و ضوابط النظام القاطع و الحوادث الجارية العالميّة، و هذه الضوابط و الحوادث إنّما هي مقهورة تحت إرادة اللّه و تقديره، فالإنسان لا اختيار له إلّا في محدودة أعماله الشخصيّة، فكيف يمكن له أن يخلّص نفسه عن الضوابط الإلهيّة و تقديراته.

. وَ لَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَ بَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً- 5/ 12 كان بنو إسرائيل اثنى عشر سبطا من أولاد يعقوب النبيّ ص. و قد بعث اللّه‌

التحقيق

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست